مقالات عثمان ميرغني

لازلت أسرد وقائع وتداعيات (سادسة المخازي السودانية العشر)!! قرارات (الرياضة الجماهيرية) التي أعلنها الرئيس الأسبق جعفر محمد النميري في 28

في يوم 21 أكتوبر 1964 سطر التأريخ أعظم الثورات الجماهيرية العربية، هبّ الشعب السوداني- كلّه- بمختلف أحزابه، وألوانه العرقية، إلى

المخازي السودانية العشر.. اخترتها لكم موزعة على كل العهود السياسية منذ تباشير الاستقلال وحتى اليوم.. لأبرهن على خلل مفاهيم العمل

في 2 سبتمبر 1898 ذبح جيش كتنشر على ضفاف النيل أكثرمن عشرة آلاف سوداني في ساعتين- فقط.. وصورها وردي في

في الوقت الذي كان فيه كبارنا يؤدون فروض الولاء والطاعة في قصر بكنهام بلندن.. كان هناك بطل سوداني يرسخ تحت

يقول الدكتور منصور خالد (مدرسة المشاغبين هي أساس البلاء.. مسوخ ترتدي البزات وتعلك الشعارات.. هم دراويش السياسة.. فالدرويش في حلبة

(والحل..!!) هذه هي (المخازي السودانية العشر).. وهذا هو تشخيص المشكلة.. فما هو الحل؟، كيف يمكن تصحيح المسار المعوج لإنقاذ الأمة

قبل قراءة هذه الحلقة يجدر بكم التأكد من وجود علبة مناديل ورق بجواركم.. فصل محزن ومخزٍ لدرجة النواح على وطن

واحد من أسوأ عهود الظلام السياسي.. ما حدث في إستاد الخرطوم ليلة 25 مايو 1970 بحضور الرئيسين جمال عبد الناصر

الأحزاب السياسية السودانية ومنذ بواكير فجرها.. كانت تعاني من قصور ذهني وإستراتيجي خطير دفع ثمنه الشعب السوداني على مر العهود..