مقالات عبدالله شريف

سمعت أن الدكتور مصطفي الفقي وصف حكومة الإنقاذ بأنها الأسوأ في تاريخ السودان، لأنها تسببت في تقسيم البلاد التي تسلمتها

 لحظات جميلة تلك التي تجمعني بكاتب ويهدى إلىّ بثمرة مداده، وتنتابني ساعتها أحاسيس شتى، موزعة بين فرح وسرور لما أنجز

 عندما نما إلى علمنا أن رئاسة مفوضية الانتخابات آلت إلى مولانا أبيل ألير، استبشرنا خيراً وقلنا حسناً. فالرجل معروف باعتداله

 قارئي العزيز ربما يذكر مقالنا بعنوان أوباما في الذهن العروبي والذى نشرناه على اثر تسلم باراك حسين أوباما مقاليد الأمور

 في يوم السبت الماضي، وفى العاصمة السويسرية بيرن، تسلمت الأستاذة صفاء العاقب أدم، جائزة الحرية وحقوق الإنسان، مقدمة من مؤسسة

 في وصفه لقادة المهدية.. يقال أن إعادة فتح السودان على يد كتشنر،لعب فيه رودولف سلاطين باشا دوراً مفصلياً. فقد كان

 ذكرنا فيما مضى أن سلاطين باشا ولد في فيينا وينحدر من أسرة يهودية الأصل، كأسرة أمين باشا الذي حكم إقليم

 ذكرنا فيما مضى أن سلاطين باشا ولد فى فيينا وينحدر من أسرة يهودية الأصل، كأسرة أمين باشا الذى حكم إقليم

 قلنا فى الحلقة الماضية أن عبد القادر (رودولف سلاطين) ولد فى فيينا سنة 1857م، من عائلة يهودية الأصل. فقد كان

 قبل سنوات مضت، وبينما كنت أتجول بين أزقة فيينا أمتع النظر بمشاهدة مبانيها العريقة وقصورها الخلابة، إذ تذكرت فجأة رودولف