مقالات د. أمين حسن عمر

كتبت منذ حين مضى بضعة مقالات حول العلاقات السودانية المصرية ويبدو أن الحديث المستعاد قد يصادف وقتا مناسبا لأكثر من

كان موقف الترابي من النصرة للنساء فكراً وعملاً يستند على يقين أن الله قد خلق النساء مساويات للرجال في القدرات

الترابي يعرف أن للفروق بين الرجال والنساء اعتباراً، ولكنه لا يجعل ذلك مسوغاً لمنع أيما امرأة من أن تنجز ما

إجتلب الدكتور الترابى على نفسه خصوما متعددين وذلك بمنهجه فى المصارحة والمجابهة فى سوح الأفكار. وقليل من هؤلاء الخصوم من

تجىء الذكرى الأولى لوفاة الدكتور وموسم جديد من كيل الإتهامات للدكتور الترابى هذه المرة بعد رحيله، وبمناسبة التعديلات الدستورية التى

كثير من الناس صدمتهم أحكام الدكتور الترابى القاسية على تجارب الصحوة الإسلامية فى العالم وبخاصة تجربتها فى السودان. فأحكامه التى

كان د. الترابى جرئيا فى نقده لعلل الفكر الإسلامى المعاصروالتى أكبرها تحول الفكرة الى طقس وتحول العالم والحاكم الى وثن

كانت دعوة التجديد هى القرين الذى لاينفصل من دعوة التوحيد لدى الدكتور الترابى. ففكرة التجديد قائمة على إستصحاب معنى النقص

لئن كانت الشورى الملزمة هى الوسيلة القرآنية لمنع إحتكار السلطة وجعل أمر الناس كله بأياديهم ، فإن الزكاة والميراث والكفارات

لئن كانت الحرية هي الحافز على الخلق والأبداع والإبتكار في العلوم والآداب والفنون فإن الشورى هي الوسيلة الأجدى في نشر