مقالات د. أمين حسن عمر

خروج تنظيم الدولة من الموصل وربما إخراجه الوشيك من الرقة هل سينهي مشكلة التنظيم؟ أم هل سيصلح الصورة التي خطها

ربما يقول قائلون «الناس فى شنو والحسانية فى شنو» ولا أدرى الشأن الذى شغل الحسانية ولكنه بلا شك أمر جلل

يتخذ الخطاب الموجه إلى جهة ما أصنافاً متعددة فهو قد يكون محادثة إن توجه لشخص تواجهه وتباشره بالكلام . وقد

أجمع كل فلاسفة السياسة أن شرعية نشوء سلطة حاكمة إنما تبرر بحاجة الناس إليها لدرء الفوضى والنزاعات والدفع الجماعى المنظم

كانت خاتمة مقالنا السابق أن الخطاب العربي الدارج هو خطاب بلاغة وليس خطاب إتصال ما يعني أن إستثارة الإعجاب ببلاغته

يقول القائلون أن الحرب أولها كلام، كذلك فإن السياسة أولها كلام، لذلك إن كان كلام أهل السياسة أجوفاً لا يمتلىء

لماذا تبدو كل نهضة فى السودان نكسة محتملة لمصر فى أعين صانعى السياسات فى مصر؟متى نشأ ذلك الوضع وماهى أسبابه؟هل

لا أحب أن يؤول أحد من الناس مراد هذه المقالات بأنه دعوة للقطيعة بين السودان ومصر فهذا لم يكن المقصود

زعمنا آنفاً أن عقدة العلاقات السودانية المصرية هو التعالى والإستكبار المصرى على السودان المستند على إدعاء أن السودان لا يعدو

لاشك أن شيطنة الشعب المصرى وتصويره وكأنه عدو للشعب السودانى إتجاه خاطىء وجائر.فالشعب المصرى شعب شقيق مغلوب على أمره، تصله