الحقيقة الحاضرة الغائبة – مصطلح الحديث … محمد الساعدي

الحديث المتواتر : هو ارفع درجات ومراتب الحديث الصحيح.
الخيط الذي يقود للحقيقة :
سبحانك ربي , مهما طال الامد واختفت الادلة فانه دائما توجد خيوط رفيعة  وحقائق تظل تحافظ على اصالتها مهما حاولوا اخفائها وهي تقود متتبعها الى الحقيقة وتظهرها.
قال كبار اهل الحديث مثل ابن الصلاح وابن حبان وغيرهم ان الحديث المتواتر يعز ولا يكاد يوجد وقد عدد الاخرين من 4 الى 8 احاديث قالوا انها متواترة ولكنهم لم يتفقوا جميعهم الا على حديث واحد اجمعوا على انه حديث متواتر لا ترقى اليه الشبهة 
فما هو هذا الحديث عجباً :
انه الحديث الذي ينسف كتب الرواية وعلم مصطلح الحديث الذي استحدثوه في الدين ولم يكن من اصل الدين , 
واعجب العجب كيف بهم بعد ان وضعوه في اعلى مراتب اليقين , كيف بهم ان يتعاطوا الروايات ويتداولونها بمخالفة صريحة لنص الحديث المتواتر الصحيح الذي اعترفوا به جميعهم 
اليكم الحديث كاملا 
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 – للإمام مسلم
حدثنا هداب بن خالد الأزدي. حدثنا همام عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لا تكتبوا عني. ومن كتب عني غير القرآن فليمحه. وحدثوا عني، ولا حرج. ومن كذب علي – قال همام أحسبه قال – متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”.
هذا النص الكامل وقد ورد في البخاري ومسلم بصيغة ناقصة تم اخفاء المقدمة فيها 
(لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!