اشعار سودانية

ﻳﺤﻜﻲ ﺃﻥ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎذ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ قد سافر قبل ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐل ﻓﻴﻬﺎ

ﺍﺳﻊ ﻳﺎﺗﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩ ﺃﻭﻋﺎﺩ ﻳﺎﺕ ﻣﺼﻴﺮ ﻟﻰ ﻭﻟﻠﻮﻻﺩ ﺗﺒﺪﺍ ﺃﻣﻮﻧﺔ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺑﺎﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ

قصة حزينة عاش فصولها الشاعر المقبول سيد احمد المقبول الشقيق الاكبر للفنان مصطفي سيد احمد. كان الشاعر المقبول يعيش مع

نهر ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻠﺪ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺨـﺪﺍﺭ ﻛﺎﺳﻴﻬﺎ ﻧﻬــﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻻﻳﺘﻲ ﻭﺩﻳﻤﻪ ﺑﻔﺨﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻧﻬـﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻗﺴﻢ ﺑﻲ ﺩﻣﻲ ﺟﺖ ﺑﻔﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜـﻮﻥ

ﻳﺎ ﻟﺸﻮﻗﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻗﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ! ﺃﻏﺪﺍ ﺃﻟﻘﺎﻙ ؟! ﻳﺎ ﺧﻮﻑ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﻏﺪ ! ﺁﻩ ! ﻛﻢ ﺃﺧﺸﻰ ﻏﺪﻱ

الحزنُ أخرس منطقى ولسانى لكن دمعى مظهرٌ أحزانى الشيخ مات وتلك شرُ حقيقةٍ تأبى على الانكارِ والسلوانِ مات الترابى يا

أَدَسَسْنا في التراب خلاً وفيًا ؟ نهنهِ الدمع خلف هذى المآقى وأعلك الصبر وهو مر المذاق دهمتنا بريبها أم دفرِ

عليك غمامات السماء تنوحُ ويبكيك برقٌ فى الفضاء يلوحُ وكبف أعالج صبراً لا يُؤاتى وانه اذا يُبتغى عند البلاءِ جموحُ

احمد بشري ﺟﻘﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ،،ﺳﺎﺑﻘﺎﻫﻮ ،، ﺩﻳﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻫﻨﺪﺳﺔ ‏(ﺍﻟﺠﺤﻮﺭ ‏) ،، ﺑﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﺍﻡ ،،، ﺗﺪﺑﻴﺮﺍ ﻋﺼﺮﻭ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺩﺣﻴﻦ

ﺑﻌﺪ طحن الماكينات الألمانية للبن البرازيلي بالهزيمة الساحقة لأبطال السامبا 7 أهداف مقابل 1 في مونديال 2014 والدموع الحزينة التي