ﺍﺳﻊ ﻳﺎﺗﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩ
ﺃﻭﻋﺎﺩ ﻳﺎﺕ ﻣﺼﻴﺮ ﻟﻰ ﻭﻟﻠﻮﻻﺩ
ﺗﺒﺪﺍ ﺃﻣﻮﻧﺔ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ
ﺑﺎﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺷﺒﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺳﺎﻓﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﺻﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﻛﻴﺔ
ﺃﻣﻮﻧﺔ ﻓﺮيقها ﻫﺰﺕ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﺍﻟﺨﺎﺗﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ
ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﻟﻠﺤﺪﺍﺩ
ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺑﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻨﻪ
ﺗﻤﻮ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺮﺕ ﻣﺤﺰﻧﺔ
ﻓﻜﺮﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﻭﺑﻴﻨﺎﺗﻦ ﺟﻨﺎ
ﻭﻣﺤﻞ ﺍﻷﺑﻮ ﺑﻘﻰ ﻋﻢ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻋﻘﺪﻭﻟﻮ ﺍﻷﻫﻞ ﺳﻮﻟﻮ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ
ﻣﻦ ﻣﺮت ﺍﻷﺧﻮ ﺍﻟﻔﺎﺕ ﻣﺎ ﺭﺟﻊ
ﺗﻨﺪﺍﺱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺃﻭ ﻗﻮﻝ ﺍﻗﺘﻨﻊ
ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻀﺤﻰ ﺷﺎﻥ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻋﻤﺎﺩ
ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻻ ﻓﺮﺣﺎً ﻛﺘﻴﺮ ﻻ ﺿﻮﺕ ﺷﻤﻮﻉ
ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻉ
ﻭﻣﺎ ﺑﺘﻤﺸﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﺭﺍﺩ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺟﻮﺍﻫﻢ ﺑﺮﺩ
ﺳﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺼﻤﺪ
ﺷﺎﻥ ﺣﻔﻆ ﺍﻹﺳﻢ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﻮﺩﺍﺩ
ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ
ﻳﻨﺴﺞ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻓﻰ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﺼﻴﺐ ﻭﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﺃﻛﻴﺪ
ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺗﻜﺎﻝ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ
ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻜﻮﻥ ﻋﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﺣﺲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻘﺮ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﺃﻣﻮﻧﺔ ﺟﺎﺭ
ﺗﺎﺭﻳﻬﻮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻣﻔﻘﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ ﺻﺎﺩ
ﻛﺎنت ﺻﺪﻣﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ
ﺧﻠﺘﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻡ ﺧﻴﺎﻝ
ﺇﺧﺘﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺳﺆﺍﻝ
ﺃﺳﻊ ﻳﺎﺗﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩ
ﺃﻭ ﻋﺎﺩ ﻳﺎﺕ ﻣﺼﻴﺮ ﻟﻰّ ﻭﻟﻠﻮﻻﺩ
ودالزبير
error: Content is protected !!