أُدمي قلبي لمزيج دمعي بدمي بعد أن طالعت “فلمين !!” ،، عبر –موقع للتواصل الإجتماعي / تداولا لاحقاً بمواقع عدة / خلال الإسبوعين المنصرمين- الأول لأفراد من شرطة العمليات الخاصة ،، يرقصون ويزغردون بمجون حد الجنون ،، ومياعة حد الخلاعة وإباحية قلماً ما تجد من تشبههم به ،، من صنف شواذ “الجنس الثالث !!” ،، وبكل أسف هم رجال من الشرطة السودانية ،، أما الثاني فهو لأخرى برتبة -رقيب أول- مع –شرطي اْخر- في فقرة رقص بـ “هز المؤخرة !!” ،، نترك الاْن الشرطية لأنها –مرة / ومن حقها الجبجبة- بالرغم من تحفظي لطريقة رقصها وبـ “الميري ولكن –جدادة الزاكي أبت تكاكي عشان الكاكي- !!” ،، وأتحفظ أيضاً على “الشرطي الذي شاركها –هز المؤخرة- !!” .. قبل أن ندخل في أي “مغالطات !!” ،، لقد شاهدت –المقطعين- عشرات المرات بل عرضتهما على خبراء –متخصصون في فن التصوير- على ظن مني أنهما –مدبلجان- من بعض –المغروضين- إلا أن المغروضين هذه المرة “طلعوا براءة !!” ،، من فعيلة –أشباة الرجال / أولئك- الذين لم يتركوا لشقيقاتهم –شئ- بعد أن أكملوا كل “غنج الهشك بشك !!” ،، ولكأنهم “متعهدي ليالي كبريهات الإباحية !!” ،، أو “مترددي بارات وحانات ملاهي إنتاج الجنس !!” ،، أعزكم الله .. فتساءلت مع نفسي لدى سماعي –ألفاظ الإنحلال- تلك بـ “أهؤلاء رجال حقاً تعول عليهم أُسرهم –فقط- ؟؟” ،، قلت –أسرهم / فقط- لأن “الأقربون أولى بالمعروف !!” .. وبالأسر –بعض المستضعفين- الذين يحتاجون الحماية دوماً كـ “النساء ، الأطفال ، الشيوخ ، الخ !!” ،، ولم أقل المجتمع الذي يحتاج لرجال أسود –بياكلوا النار- لأجل اللجوء إليهم كـ “حماة للقانون والنظام العام !!” .. النظام العام الذي أرقت -شرطته- مضاجع الأسر ،، بمطاردتها للـ “قُصر !!” بزعم “اللبس الخليع وجناية الأداْب !!” ،، وكم من شاب قُبِضْ عليه بتهمة “تسريحة شعره -سسبة وفلفلة- أو فانلته وسرواله –قصير كلوش / ناصل سستم- !!” ،، ذكرت الشباب ولم أذكر الفتيات وهن اللائي دفعن الثمن أغلى بسبب مطاردات “شرطة النظام العام هذه !!” .. إذاً فلتعد –لبنى أحمد الحسين- الى السودان “وترتدى ما شاءت !!” ،، وليلبسن –الفتيات- ما “شئن من المحزق والملزق !!” وليسرح –الشباب- شعره أنى شاء “ويمشطوه كمان !!” .. إذا كان –رجال الشرطة- فعلوا ما هو –أفظع- مما فعله –فنان / شقة الصافية- لأنه دُوهم أثناء نقشة للحنة قبل أيُزف لـ “زوجه !!” ،، وفي لغة القانون –هذه الأدلة ناقصة / ولا تكفي لحد الإدانة- لأن المأذون لم يستخرج لهما “قسيمة زواج !!” .. أما شرطي “الطارة البتغرف !!” ،، فلقد فضحته -الكاميرا- حينما اتاه –لابس الملكي / حامل الساندوتش- من “الخلف !!” ،، وضمه علي –صدره- وهما “في غاية النشوة –يتمايلان مع الموسيقى- فجلس اْخر وبدأ –يتلذذ لتلك الوضعية من أسفل- وديك يا زغاريد –أشبه بزغرودة أم العروس ليلة دخلة إبنتها- !!” .. فلم أجد ما أقوله –ساعتها- غير العنوان عاليه أرجوكم رددوه بطريقة “سجان سجن سنجة سجن سجان سجن سنار يقدر سجان سجن سنار يسجن سجان سجن سنجة ذي ما سجنه ؟؟” ،، أي “شرطي الشلة الشرط عين الشرطة برقيص وزغاريد بنات قناة المولد يقدر يداهم شقة شواذ الصافية ؟؟” .. أنا لا أُحرض علي –الرزيلة- يا –حسب الله- وعليك الله خلينا من “شعر إشراقة الكاشفاهو !!” ،، وشو ف لينا موضوع “الرجال البيقولو لبعض –هزيهو يا إتي- !!” .. بربكم أيهما أحق بالعقوبة المشهرة من –شرطة النظام العام- أهؤلاء أم “نسرين النو ؟؟” ،، وهي التي عوقبت بالجناية نفسها و-اليوتيوب / إياه- قبل أن “يتدخل –رئيس الجمهورية- ويعلنها داوية من –القضارف- قائلاً –ما بنحقق في فلم اليوتيوب / لأنو بعد كدة ما في جغمسة أديان / ودايرين نطبق الشريعة الإسلامية- !!” .. إذاً يا “أهل –المدينة الفاضلة- وأصحاب –المشروع الحضاري- وحماة –الشريعة الإسلامية- بدولة –الخلافة الراشدة- ما هو –التبرير- الواضح وصريح لرجال –الشرطة السودانية- أولئك ؟؟” .. قد يقول –قائل- أن أولئك الفتية ليسو من منسوبي الشرطة لكنهم فعلوا ذلك نكاية “لحاجة في نفس يعقوب !!” ،، إذاً الشرطة هي نفسها المسؤولة عن الوصول إليهم -“لأن صورهم كانت ظاهرة وواضحة- وهنا يسهل على –المباحث- في التوصل إلى –أي منهم- ومن ثم الوصول إلى –خلية المنحطين- ليعاقبوا أولاً بعقوبة إنتحال الشخصية “لإرتداءهم زي –شرطة النجدة- وبالعلامات !!” ،، ومن ثم إجراء اللازم حيالهم –بالقانون- حول فعلتهم النكراء تلك “أخبار إعدام مريم يحي إية ؟؟” .. أما من يقول أنهم من رجال الشرطة لكنهم كانوا –في ثكناتهم / أبان الراحة- ومن حقهم أن “يرقصوا ويزغردوا ما شاؤا !!” ،، فهنا –بيت القصيد- لأن “في مثل –هذه الحالة- الأولى للشرطة أن –تسرحهم / من الخدمة- لأنهم ليسوا برجال حتى يمثلوا الشرطة !!” .. ومن يدافع عن طريقة –رقصهم وزغاريدهم / تلك- نلجمه -بحجر / في فيه- لأن الزغاريد ليست من شيم –الرجل السوداني- فالتعبير بالفرح في السودان هو –الروراي / للرجال- و –الزغاريد / للنساء- أما عن الرقص فشخصي الضعيف “من أشهر رقاصي جيله ومجامل لأبعد الحدود لكن ليس بطرقة –البريك / تلك- !!” ،، بل في كثير من الأحيان ما أثور في وجوه أفاضل حينما يرقصون رقصات –الهياصة والمياصة- وتسميتها التي أعرفها -قبل عام ولا أدر إن حدث لها تحديث أم لا خلال الـ 12 شهراً الماضية- وبالترتيب حسب الخلاعة “الجبجبة ، الجوجوة ، الجنقلة ، القسم ، الفقس ، الدقسي ، الدودة ، السجدة ، الكلب بال ، الكدسة طارت ، الحماك رك ، ست العرقي –وورا ورا / أقبحهم- قبل أن تستحدث من رجال الشرطة بطريقة –سرحت مايكل ،، مايكل جاكسون ،، ورقصت ليهو بريك ،، كدي- !!” ،، نحن لسنا بصدد إدانة –وزارة الداخلية- أو -الشرطة السودانية- التي نكن لها كل إحترام في حفظها للأمن والأمان بشعارها –الشرطة في خدمة الشعب- لكن ،، عملية –دفن الدقون في الرمال- لا تناسب هذه الحالة .. فيا –عبد الواحد يوسف إبراهيم / وزير داخلية السودان- و -هاشم عثمان الحسين / مدير الشرطة السودانية- و –طارق عثمان / مساعد المدير العام لشرطة العمليات الخاصة- نرجو التحقيق في الأمر –وبأسرع ما يكون- فلو كان أولئك ليسوا من منسوبيكم يجب أن يعرف هذا الرأي العام عبر –ساهرون- ثم يقدموا إلى القضاء ببلاغين منفصلين .. أما إن كانوا حقيقة يتبعون للشرطة السودانية و-في أي من الأقسام وبأي من الولايات- فالأولى أن تسرحهم الشرطة من الخدمة –طبعاً ليس من حق الشرطة الزج بهم إلى الكركون- لأن فعلتهم كانت في –ثكناتهم- لكن يجب أن يدانوا بالمادة 66 إزعاج عام التي تحرم بها شرطة –النظام العام- عشاق الموسيقى من السهر “حفلة بتصديق تتنهي الساعة أتناشر بدون تصديق شيل شيلتك !!” .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي (في خواتيم العام 1996م ألقت شرطة محلية أبو زبد القبض على شقيقي الأكبر –المهندس زكريا الأمين / رد الله غربته من بلاد الحرمين إلى بلاد النيلين سالماً غانماً- مع أصدقائه بجناية لعب الورق بالطريق العام -الكتشينة- ففزع والدي –رحمه الله- بسماعه للخبر وهرول إلى القسم لمعرفة إن كانت هناك مكيدة مدبرة من –بعض ضعاف النفوس- ضد فلذة كبده وأصدقائه ،، فسألهم إن كانوا قد وجدوا يلعبون –القمار- ليطمئن حينما عرف الإجابة –لا- فإستفسر إذا كانوا قد وجدوا في وضع مخل بالأداْب أو بحوزتهم ممنوعات فإطمأن حينما عرف أنهم أُقتيدوا من الشارع العام برابعة النهار “الساعة إتنين ضُهر ، تِحت نيماية الصول ويوم السوق كمان !!” ،، فسأل عن جناية زجهم للحراسة فأُجيب بأنهم –عطالى- فدافع بأنهم –طلاب- وقدموا من مدرستهم قبل القبض عليهم وتساءل بـ “منذ متى يعاقب العاطل ؟؟ وهل وفرت لهم الدولة وظائف حتى يعاقبوا بتهمة التهرب ؟؟ –ساعتها الخدمة الوطنية لسيت بهذه الطريقة / لكن زكريا لأنو شقي قام الزبير محمد صالح وداهو الدفعة الأولى 1997م- !!” ،، فلم يجد مأمور القسم غير أن –يطلق سراحهم- بعد أن كتب –والدي / رحمه الله- إقراراً نيابة عنهم –جميعهم- وهو “ألا يكون معهم جهاز إستماع في جلوسهم بالطرقات !!” ،، فقال لهم “أنهم لا يملكون الاْن مسجل !! وحتى ولو ؟؟ متى صُنف الراديو ضمن الممنوعات ؟؟” ،، فبُرر له أن الشرطة لا تسمح بإقامة حفلات بدون تصديق “ولأن –الديسكو- كان سيد حفلات المنطقة –اْنذاك- فبديهي أن تحرص -شرطة المحلية- لئلا تسمع –صوت موسيقى بالشارع- ما لم تدفع رسم التصديق !!” ،، أمنع الضحك) يا ربي ناس –كوارو- سوق ليبيا وسوق ستة ديل عاملين معاهم إية “وما لكم كيف تحكمون !!” ،، – How do you judge what you- وعلى قول جدتي :- “دقي يا مزيكا !!”.
خروج :- إلى عمي العزيز –سعادة الفريق شرطة / محمد الحافظ حسن عطية / مدير عام شرطة ولاية الخرطوم- سهذه المرة فقط –الشرطة طلعت براءة / ولحدي هنا أنا ما غلطت فيها- أنا إتكلمت عن الرجالة الإنتهت أو كما يقولون هم “الرجالة ملحوقة ، الرجالة تطير والرجال ماتوا في كرري !!” ،، وين الشقيق الأكبر / عادل سيد أحمد خليفة –من المولد دة- “الولاد ديل عاوزين يناولوهم –المقصوصة- تاني !!” .. تحياتي للجميع ،، ولن أزيد ،، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة 00201158555909 – drosmanelwajeeh@gmail.com
error: Content is protected !!