وكالة سودان برس

sudanpress وكالة سودان برس

قصص وحكايات

حكاية الساسة السودانيين وعبور الدجاجة‏

ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺘﻮﻟﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺍﻻﺯﻟﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ :
ﺃﻓﻼﻃﻮﻥ :
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ . ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻫﺒﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ !!
ﺃﺭﺳﻄﻮ :
ﺇﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ … ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ !!
ﻛﺎﺭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ :
ﻫﺬﻩ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺤﺪﺩﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺯﻝ .
ﺳﻴﻐﻤﻮﻧﺪ ﻓﺮﻭﻳﺪ :
ﺇﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺪﻓﻴﻨﺔ .
ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ : ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ،ﺃﻡ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ؟ … ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ !!
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ :
ﻧﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻭﺑﺚ
ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺭﺟﺎﻻً ﻭﻧﺴﺎﺀﺍً ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻗﺪ
حباها ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺮﻳﺶ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻰ ﻣﻦ
ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﺜﻰ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﺑﻘﺪﺭ
ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﻼ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺇﻻ ﻓﻲ ” ﺍﻟﻌُﻠﻌُﻠﺔ”!! ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ
ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻱ ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ
ﺫﻭ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻧﺔ، ﻋﻜﺲ ﻣﺎ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﺑﺈﻥ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻐﺎﺀ ..
ﺑﺌﺲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺭ
العشق، ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﺳﻠﻚ
ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻟﻠﺠﻨﺔ!
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺘﺒﺎﻧﻲ :
ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﻷﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺳﺲ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ
ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻠﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﺎﻛﻲ ﻣﺘﻲ
ﺷﺎﺀﺕ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺍﻻ ﻋﺒﺮ ﺍﺻﻼﺡ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻻﻃﺎﺭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻜﻤﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﻤﻴﻖ
ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺑﺴﻂ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺷﻜﻠﻴﺎ ﺍﻧﻤﺎ
ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻭﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ..
الدكتور ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ :
ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺣﻘﺘﻨﺎ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺰﻟﻂ ﺯﺍﺗﻮﺍ ﺣﻘﻨﺎ .. ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﺩﻱ ﻟﻴﻬﻮ
ﻭﺍﻟﺒﺠﻴﺐ ﻣﻨﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﺣﻘﻨﺎ .. ﻭﺍﻟﻌﺠﺒﻮﺍ ﻋﺠﺒﻮﺍ .. ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺠﺒﻮﺍ ﻳﻠﺤﺲ
ﻛﻮﻋﻮﺍ !!
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﺩﻱ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺰﻟﻂ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﻣﻔﺎﺟﺊ .. ﻭﻗﺖ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .. ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻓﻴﺔ .. .. ﻓﻌﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ
ﻭﺟﺐ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ..
ﻭﻻ ﻧﺎﻣﺖ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ :
ﻧﺤﻦُ ﻧﺪﻳﻦ ﻭ ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﻭﻥ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻋﺒﻮﺭ ﻭ
ﻧﻠﺨﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﺍﺣﺪ : ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﺜﻰ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭ ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ . ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ
ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺄﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﻘﺎﻁ ، ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺭﺻﺎﺩ ﺟﻮﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ
ﺳﻠﻴﻤﺔ ، ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺳﺘﺔ ، ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ : ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ، ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﻗﻄﺎﻉ ﻋﺮﻳﺾ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ . ﻭ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻓﺮ ﺛﻼﺙ
ﻋﻮﺍﻣﻞ ، ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﻭﻝ : ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﻭ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ، ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻻﻭﻝ :
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ، ﻭ ﻛﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺳﺘﻬﻼﻙ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﻭ
ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1952 ﺑﻴﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﻮﺽ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ، ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﻣﺼﺮ ، ﻭ ﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ…………………… ﻭ ﺫﻟﻚ
ﻳﻌﺰﻯ ﻟﺨﻤﺲ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ………… ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ………..ﺛﺎﻟﺜﺎً : ………ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ .
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﺐ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ:
ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺍﻵﻥ!
“وكالة سودان برس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!