قصيدة الحجـاب

ما أصلـو الحجـاب سُتْرة وعفـاف وعبادة
واللابسـة الحجاب في الحِشمة ماخدة شهادة
حـريم بتطبِّـق السُّـنَّة، العديـل مشهـادا
ما مفتونـة بالْموضــة، ومِبارْيـة العـادة
طايعـات ربَّهِـن، ذاكرات صباح وعشيـة
تاليـات الكتـاب… ومصحِّحـات النِّيَّـة
لابسـات الحجـاب.. والحشمـة مية الْمية
ديـل متأسِّـيَـات.. بي أُمَّـنا جُـويريـة
جلبابن وسيـع… سـاتر الْمفـاتن جملـة
وبي سدل النقاب..بقت الحشـم مكتملـة
ديل شـانَّـات على جيـل التبرُّج حملـة
ديل تابعات طريق حفصـة،وصفيَّة، ورَمْلة
نقابِن هيبـة، من حولو الخِمـار مضروب
وإنسـانِن محصَّـن.. وبالعفـاف مزروب
أسباب الفـلاح شاقَّـات عليهـا دروب
وأفعال الفُجُـور..شـانَّات عليها حروب
نقابِن ضافي، من حولـو الخمـار مسدول
وجلبابِن حشيم، جامْـع الوسـاع والطول
هاجـرات البِـدَع، والْمَصـدر المجهـول
وتابعـات سـنة الْمِن الله جـانا رسـول
ما حـاكَـنْ فلانـة، البِطَّـريـق تتـبرَّج
تعـرِض في الْمفـاتِن، والخلـوق تتفـرَّج
عايشـات زي مشاعِـل في الظلام تتسرَّج
وتابعـات سُنَّة الفـوق السمـاوات عَرَّج
خايلة الهيْبـة فوقِـن، وكل طبعـة جميلـة
والسُـنَّـة الْمشرَّفــة بشعِلَـن قنديـلا
صايْنات عِرْضَهِـن من كلِّ عيب ورذيلـة
وناشرات في البلاد حشمة وعفاف وفضيلة
عفيفـة وطاهـرة، ما متبرجـة ومفتونـة
سِتْ حِشمـة ووَقـار، من العيون مَصيونة
موشَّحـة بالعفـاف، اللؤلـؤة المكنونـة
سايْرَة على درب سَـوْدة، وطريق ميمـونة
ماكْ مَبْدولة، ماك مجْغوفة، ماك مَطْموسـة
دُرَّة فريدة، في بحـر العفـاف مغموسـة
آفـاق المحامِـد بيك تضـوِّي شُمُوسـا
ناصْـرة شريعـةَ البشَّرْبُو عيسى وموسى
ماكي الهـابِق، الشاقَّـة الفريق زوَّاعــة
راسيَة، وحافظـة ميثاق الأدب والطاعـة
حِجـابك سُترة من عين الصبي الطمَّاعـة
يا شَمْس الفضيلـة الفينـا بقَّ شعـاعـا
مثبوت الحجـاب… بي حُجَّتـو وبدليلو
منصوص في الكتـاب، من الإلـه تنزيلو
الرجُـل الغيور، صاحـب القيم يا حليلو
يكسي حريمو حشمـة، ويبقى قدوة جيلو
جسـم الْمـرأة عَوْرة، وكلَّكـم عارفنُّو
والبِتْ إن عِـرَتْ، سَتْر العروض كيفنُّـو
مصيرو الحَـيْ يموت، مهمـا كبر في سِنُّو
وراجيهـو الحسـاب الْمافي مهْـرَب منو