جمعت بين محمد ود علي والشاعر ادم ود البشير ود سند جلسة انس بسوق قرية السديره يتجازبان اطراف الحديث عن الشعر وطلب الشاعر محمد من ادم ود البشير ان يتجه نظمهما لحديث النفس والوعظ والمديح بسبب كبر السن ودنو اجلهما وكان بالقرب منهما بعض الشباب فتدخلوا معترضين علي ذلك وقالوا لهما وفي صورة دعابه نحن مكفينا شيخ أبراهيم ود معوده في الوعظ ولا نسمح لكما بان تتركا شعر الغزل لكن بعد ذلك جاءت الرباعيات وعظاً وحثاً للجميع علي عمل التقوي وإلإستقامه
محمد ود علي قال :
يا ود البشير كلم قلوبنا الغافله
ركعات ليل وتوبة وملحقات بنافله
خلنا نترك الآمال وطرد الجافله
ما شفت المسافر لا جمل لا حافله
ادم ود البشير قالو :
طرد الجافله والغزل البغني عليهو
قلنا نسى مديح قرينَا أبى يخليهو
اول نعمر البيت الوجهنا عليهو
العشواوي دا سكنت متاعما فيهو
محمد ود علي قال:
البهم البمرقن بالطليح اماتو
أبت اللجنه تمضي علي ترك نماتو
كان في فايده فازوبوا الجماعة الفاتو
يا ود البشير ريحنا من حركاتو
ادم ود البشير قالو:
ناس اللجنه قالوا نزيه ونمك رايق
وكلامك فوقن البتجيبو كلو حقائق
تركك لنميمن خافوا منو عوائق
بوليس سرهن كل يوم بجيك موايق
محمد ود علي قال:
لي جدي العسين التورو الابالي
رموا سيطانن الإقطاعي والإجمالي
لي الظبي البجادع بالقنوب العالي
رفوا رفيف علي ما سوموا الدلالي
ادم ود البشير قالو:
انا يا محمد البهديلو دمي ومالي
جديع نمو طرف بي وعدم زمالي
من الدرسو جيد وامتحن للعالي
انا المقتول لكن قيس كتل قبالي
error: Content is protected !!