“الأرض الجديدة” هو الاسم الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على كوكب جديد كشفت عنه، وعزت ذلك إلى وجود أهم عنصر من عناصر الحياة عليه لاحتوائه على مياه سائلة ودرجة حرارة مناسبة لحياة الإنسان.
وقالت وكالة “ناسا” في خبر مقتضب نشر على موقعها الرسمي، إن الكوكب Kepler-22b، هو أول كوكب يعتبر صالحا للسكن. وأشارت إلى أن هذا الكوكب يدور في نطاق صالح للسكن بسبب احتوائه على مسطحات مائية ودرجة حرارته الملائمة للإنسان. وكشفت مهمة “كيبلر” التابعة لوكالة “سانا” أن الكويكب يمكن أن يحتوي على المياه السائلة، وهي من أهم عناصر الحياة. وأكدت “ناسا” دوران هذا الكوكب في نطاق ملائم من نجمه الشمسي، ما يجعل هذه المسافة ملائمة جدا لتشكل المياه السائلة.
وأوضحت “ناسا” أن حجم هذا الكوكب الخارجي يبلغ 2.4 ضعف حجم الأرض، مما يجعله أصغر كوكب موجود حتى الآن، يدور في منتصف المنطقة (المسافة) الصالحة للسكن لنجم مثل شمسنا. وتبلغ حرارة الكوكب نحو 22 درجة مئوية، وهي أيضا درجة حرارة مناسبة للحياة، وسيعزز تواجد المياه السائلة من فرص وجودها أيضا أو تشكلها.
Kepler-22b is the first planet discovered inside the habitable zone of a Sun-like star. This artist’s conception from 2011, shows the first planet that @NASA’s Kepler mission has confirmed to orbit the region around a star where liquid water could exist. https://t.co/oKe2KxXaT3 pic.twitter.com/XiSUNMd5SC
— The SETI Institute (@SETIInstitute) January 27, 2021
ولم يتمكن العلماء منذ اكتشاف الكوكب في عام 2011، عندما رصده تلسكوب “كيبلر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، من معرفة ما إذا كان الكوكب يتكون في الغالب من تركيبة صخرية أو غازية أو سائلة. لكن الصور الملتقطة للكوكب تؤكد وجود غيوم مشابهة جدا لغيوم كوكب الأرض، وغلاف جوي كما هو واضح الصورة التي التقطتها مركبة الفضاء.
error: Content is protected !!