ﺳﻨﺔ 1970 ﺗﻌﻮﺩ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ محمد بشير عتيق ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻥ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻠﺰﻡ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ( ﺍﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻭﺑﺲ ) ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢَّ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ : ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺩﻱ ﻭﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﺮﺉ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ. ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﺻﻔﺎﻧﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭف ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻚ.
ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﺭﻗﻴﺒﻲ ﺭُﺣﺖ ﺃﺯﻭﺭ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻘﻴﺘﻪُ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺳﻲ
ﺿﺎﺟﻊ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺘﻮﺳﺪ ﻭﺛﻴﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺕ ﺣﺮﻳﺮﻩُ
ﺣَﻴﻴﺘُﻪ ﻭﺟﻠﺴْﺖَ ﻣﻦ ﺣُﺴﻨُﻪ ﺇﺧﺘﻠﺴﺖَ ﻓﻲ ﺳِﺤﺮُﻩ ﺃﻧﻐﻤﺴﺖَ
ﺑﺤﺪﻳﺚ ( ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ) ﻗﺎﻟﻰ ﻧﻮﺭﻱ ﻣﺎﺳﻲ ﻭﺃﺣﺬﺭ ﺇﻟﺘﻤﺎﺳﻲ
ﻗﻠﺘﻠُﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﺳﺤﺮﻭﻙ ﻭﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﺻﺎﺭ ﻳﺎﺣﺒﻴﺐ ﻟﻮﻧﻚ
ﻓﺎﺗﺮ ﺯﻱ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺣُﻤﻪ ﻭﺑﻰَّ ﺻﺪﺍﻉ ﺁﻟﻢَّ
ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺇﻧﺘﻜﺎﺳﻲ ﺃﺗﻌﺬﺭ ﻧﻌﺎﺳﻲ ﻭﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻗﺎﺳﻲ
ﻗﻠﺘﻠُﻪ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﻣﺘﻚ ﻭﺣﻼﻭﺓ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻭﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻭﺍﻟﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﻳﺎﻟﺤﺎﻓﻆ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ
ﻣﻬﻤﺎ ﻛُﻨﺖَ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﻟﻰ ﻋﻬﺪﻱ ﻧﺎﺳﻲ ﻟﻴﻚ ﻳﺬﺩﺍﺩ ﺣﻤﺎﺳﻲ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﻟﺰﻭﻡ ﺗﺸﺎﻏﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﺎﻏﻞ
ﻗﻠﺘﻠُﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺟﺮﻭﺣﻲ
ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺸﻌﺮﻱ ﻣُﻮﺣﻲ
ﻳﺎﺭﻭﻋﺔ ﺟﻨﺎﺳﻲ ﻳﺎﺣُﺒﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻳﺎﻟﻨﺴﻴﺘﻨﻲ ﻧﺎﺳﻲ.
error: Content is protected !!