وكالة سودان برس

sudanpress وكالة سودان برس

يوميات علوب

“يوميات علوب” (34) … دال للجمال

 الليله ماكلمتكم ما مشيت دال ….!!! لكن دال هى مااااادال ….حيث الغلال والجمال ….!! ولقيت ملاذ .!! وكر علينا من ملاذ….الرقبة القزاز … قمتا من الصباح مشيت لى ناس دال ديل صاحبى شغال هناك عايز يشوف لى تصديق بتاع دقيق كان نلقى لينا قرش قرشين …!! يعنى حاجه رسمية كده …انا كمان ناس مشاعر وفاطمة ديل والله كان نقعد جعانين مابأكلم حرام …!! المهم ده ماموضوعنا ..!! الموضوع انو لاقيت ملااااذ ..!! طلعت بتشتغل هناك ..!! عارفين ملاذ منو …!!! ملاذ دى كانت معانا فى الجامعة …!! هى مش قصة سمحة بس ..!! هى خارقه …!! ياخ أقول ليكم حاجه الجماعة كانو بصححو بيها البنات… !! يعنى يقول ليك فلانه ديك جايبه 8 من ملاذ …وفلتكانه ديك نسبتا خمسة من ملاذ …وعلانة قادا ملاذ …!! وقعت ليكم القيامه القايمه دى ..!!اها الليله لاقيتا بعد كل السنين دى ..!!والله مما شفتها صليت على النبى …!! لا والمشكلة زادت حلا ..!! …اها ملاذ دى عنده قصة جميلة كده أيام الجامعة النكلمكم بيها …!! مش المخابرات الامريكية مرات كده بتفرج عن أسرار بعد مرور مده معينة …!! بس الليله انا حأفرج عن السر ده ..!! عندنا صاحبنا كده فى الجامعة الله يطراهو بالخير إسمو (عزام ..) ….عزام ده مكسر فى ملاذ دى …فارش بيت بكا ( هو المامكسر منو …الأعمى شايل المكسر ) لا.. لكن عزام ده كسيرتو براها ..والله جد …!! وفعلا لكل من اسمه نصيب …اها عزام ده شدة ماعزام كان بعزمنا بس نشوف ملاذ دى …!! أصلا هى كانت بتقرا فى هندسة …. اها تجيك دافره من هنااك شايله المسطره الطويله بتعاتم البتشبه السيف ديك (وسيف عينيك فى الحالين بتار ) وتقول كده تجى شاقه المين روود ده تقسمو نصين ..!! اها عزام ده بجينا جارى يكورك ذي الإسعاف ….!! الحقو ال K L M وصلت ….!! ساميها كده تيمنا بسالفة الذكر الطائرة الهولندية وقتها والتى غابت عن سماء الخرطوم كم غابت كثير من الأشياء الجميلة ….(لكن هى صحى طياره…!!) غايتو لو اخدت ليها بس جريه خفيفه كده …!! البت دى قطع شك كان طارت …!! المهم عزام طبعا ميت كمد ..!! المسكين …قدر مانصحناهو إنو ده حب من طرف واحد …!!وسيظل كذلك الى يوم يبعثون..!! هو مامقتنع …!! لأنو ملاذ دى صاحباتا البنات بلاوذو منها خلى الأولاد …بس ياها مسطرتا دى ..والكلية.. والبيت وهى عارفا الناس دى كلها مركزا معاها .. لكن عامله رايحه المجرمة … عندها صحبتين كده معاها ملازمنها ذي الطيارات الحربيه ديك البتطير مع طائرة الرئاسة الامريكيه ( أير فورس 1 ) النصيحه هم ذاتم سمحات لكن وين مع (الميراج ) دى….( وحدها من يستأثر بالأجواء …)…!! المهم يوم كده (عزام ) جانا وقال لقى ليهو حل لى ملاذ ..!!! تتخيلو الحل شنو …!!؟؟؟ عزام بكل علمو.. وثقافتو …وطالب فى الجامعة ..قال جاب ليها (عرق محبه ) (بكسر العين ) يلين قلب البت دى تجاهو… (اتخيلو المنظر …) واحد اداهو ليهو وقال ليهو مضمون ومجرب ومافيهو عمل….!! وماحرام ..!!! هو بس بلفت انتباه البت ليك … !! مع تعليمات بكيفية الاستعمال … قال ليهو تبل العرق ده فى مويه وتمسح بالمويه وشك لما تلاقيها ….كان سلمتا عليها فى يدها كده الموضوع انتهى ..وحتى لو تسلم من بعيد برضو بشتغل ( بلوتوث يعنى ) المهم نحن ورغم استهجاننا للفكرة واستخفافنا بيها لكن لمزيد من الضحك ورغبة ربما فى معرفة شئ جديد …انتظرنا التجربة …!!
اها اليوم داك ..اتكومنا كلنا فى احد (البنشات …. ) وعرق المحبة مبلول فى المويه ليهو يومين (شربوت بس) (والشوربة ) أقصد مويتو فى فى الفتيل …!!!..والكل فى حالة ترقب وانتظار…..!! اها ذى الساعة تلاته ونص كده ال ( K L M ) ظهرت من بعيييد تقدل من بداية الشارع …!! وزولك بدا يتراجف ..غسل وشو غسيل بالموية (المبروكة )..والجماعة شابكنو قالو ليك مسح بس ..!! مسح ..!! ماشطيف…!! قال داير نتيجة سريعة …!! وقال كده ظهر لى ملاذ ….وعملا بوصية (الدجال) فهو إما أن يسلم عليها فى يدها مباشرة …!! أو أضعف الإيمان أن يسلم عليها وهو (ممسح بالمويه) دى حتى لو من بعيد …!! ويبدو ان الخيار التانى كان هو الأقرب لانو أصلا مافى اى مناسبة انو عزام يسلم على البت دى فى يدها …المهم أتحرك عليها ونحن بس (الكونغرس ) نتابع العملية عن كثب …!! وقال كده رمى عليها السلام …السلااام عليكم ..والله ياخوانا الحيطة دى ردت كان البت دى ردت… ولا كأنو فى زول بتكلم معاها اها أعاد الطلب تانى ( يرجى اعادة المحاولة )…. السلام عليكم …!! اها المره دى ردت …اهلًا عليكم السلام… (باستغراب طبعا ) واردفتها باستفسار عن سبب السلام …(وهو شئ طبيعى ) ايوه نعم ….!! مرحب ….!! خير فى حاجه ..!!؟؟؟ صاحبنا بقى فى التخارجو.. واتلعثم …!! واتبرجل ..!! لا أبدا بس قلنا نسلم كده ويعنى …!! ويشيل ويمسح فى وشو …(تفعيل البلوتوث ) …!!! المهم اخدت ليها ضحكة كده لاتعرفا بكا ولا ضحك …!! واكتفت بهذه الكلمة …حاجه غريبه …..!! وواصلت المسير وتركت عزام فى حالة يرثى لها …ونحن دخلنا تحت البنش من الضحك وجاء هو يجرجر اذيال الهزيمة …وكبا باقى المويه كلها فى راسو ده …!!!
عندنا صاحبنا اسمو (أنور ) (مجنون كده ) قال ليهو وهو ميت من الضحك كدى ألحقا بباقي مويتك دى امكن هى بكبوها فى الراس …!! انت متاكد الدكتور ده قال ليك وش بس ..!! خليناهو لحدى هسه ساكى ابو النور …ويبحث عن الدجال …..!!
المهم دارت الأيام وطبعا نتذكر هذه المواقف ونضحك من أعماقنا ..اها قريب ده لاقيت عزام معاهو مرتو فى المول قلتا ليهو تتذكر موية ملاذ …قال لي أتكلم براحة ياخ (الحكومة ) ماتسمعك ( فى إشارة الى زوجته ) عايز تجيب لينا موية نار …..!! وضحكنا حتى الثماله …!! اتذكرتا الموقف ده الليله يوم لاقيت ملاذ ..صدقو سلمت على فى يدى دى وقالت لى كيف اخبارك …!! اريتنى كان شايل موية (عزام ) …غايتو انا الا اتمسح ليها بى باقى الدقيق ده …بأمانه يا ناس دال ماعافى ليكم …!! شكيتكم على الله ..!! مال وجمال …!! ونحن نكوس فى التصاديق …!!!
وانا أقول شابكننا فى الإعلان معمول بحب ..معمول بحب …!! اتارى ملاذ شغاله معاكم …!! النبى فيكم كان ماغيرتو اسمها لى ( ذال ) ..كانت لنا ايام …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!