قبل عامين كتبت –مقالة مطولة- لما رواه لي –الدكتور / ضياء رشوان – نقيب الصحفيين المصريين / السابق- حيث قال لي وبالحرف “أنه إستقبل بمكتبه خلال إسبوع واحد 6 سودانيين كل منهم زعم بأنه –رئيس الصحفيين السودانيين / بمصر- !!” .. واليوم أواصل لما حجر الدم بعروقي “حيث وجدت بـ -القاهرة ، أسوان والإسكندرية- أكثر من جالية سودانية وكل جالية تزعم بأنها –شرعية ومنتخبة- عزوت ذلك للعددية !!” .. لكن ،، بالإسماعيلية “دي حاجة غريبة !!” .. خرجت صباحاً من الفندق فإعترضني أحدهم بالباب قائلاً –إزيك يا عثمان- وضمني عليه “بصراحة أنا النفاق ما زولو !!” .. فقلت له “من أنت ؟؟” فقال لي “أنه لحظني بالفندق فسأل عني وعرف إسمي من الإستقبال وأراد أن يتعرف علي –لأنه رئيس الجالية السودانية بالإسماعيلية- !!” .. إعتذرت له وإختصرت لقاءه “بزعم -إرتباطات بأجندتي لا تتحمل- !!” .. وفي الظهيرة –صل بجانبي في المسجد / سوداني- وبعد فراغنا من الصلاة قال لي “حرماً يا وجيه !!” .. فصارحته بأني لا أعرفه ،، فقال لي “أنه إلتقاني بالقنصلية السودانية بالإسنكندرية –أيام الإنتخابات المنصرمة- ومن –صديق مشترك- علم بوجودي بالإسماعلية وشاءت إرادة الله أن نلتقي –صدفة بالمسجد- الذي وفر له عناء البحث عني –لأنه رئيس الجالية السودانية بالإسماعيلية- !!” .. شكرته وإعتذرت له وإنصرفت “ولم أوضح له لقائي بسابقه !!” .. وفي المساء أوقفت –تاكسي- فكان سائقه -سوداني- فقال لي “كدة برضو يا دكتور ؟؟” .. فسألته “أأنت تعرفني ؟؟” .. فقال لي “أنه يعرفني من السودان –عبر صحيفة الصحافة- وقرأ لي –أجزاء / من روايتي : بخيت- وأنه يعرف عني الكثير بـ -الأنترنت- ولما علم بوجودي –هنا- إجتهد للقائي حتى خدمته الصدفة –لأنه رئيس الجالية السودانية بالإسماعيلية- !!” .. إعتذرت له –عن المشوار- بزعم –إستقبالي لرسالة تتطلب مني الأوبة للفندق- وإنصرفت ،، هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- (( أقسم بالله العظيم ،، قبل شهرين قابلت –وليم- بدمياط وقال لي “أنه رئيس الجالية السوداني بدمياط !!” .. يا اخ إسمو شنو –دة عندو عشرين ترسة في رأسو وأسنانو التحت كلهن محتوتات- ساعتها : أخرجت هاتفي الجوال وإنتظرت رد تأخر حتى نبهنى بسؤال “دارب لمنو ؟؟” .. فقلت له “ضارب للطيب مصطفى عشان أعرف إنك إنت سوداني –دي ذاتها كيف- خليك من رئيس جالية سودانية بالخارج !!” .. ولحسن حظه –الخال / ما رد- علي ،، لكننا نتحدث عن السودان “الذي كان وزير داخليته السابق هو رئيس طلاب إرتريا بمصر الأسبق !!” .. أليس هذا “إحتيال بالألقاب ؟؟” .. وما دونكم “قادة الجبهة الثورية / هذه الأيام بفرنسا –وما أدراك ما : الكيتة بين / مالك عقار والتوم هجو !!” .. دة شنو دة يا -محمد جبارة / ملحقنا الإعلامي وناطق سفارتنا : اليومين ديل التلفون ذاتو ما بترد عليهو- “أدركوا السودان من هاؤلاء المحتالين !!” – Keep Sudan of fraud – وعلى قول جدتي :- “دقي يا مزيكا !!”.
خروج :- غادر فانيتنا الرقم الصحفي / عبد الله عبيد – رحمه الله .. فوجدت مما كتبته عنه من طرائف ما يستحق أن أعيده حيث كتبت في مقالة بعنوان” قهوة مظبوطة يا بروف ، شكراً وزراة رعاية الخرطوم ،عفواً صاحبات المهن الشريفة .. !!؟؟ ” وأقتبس :- منحني الله شرف التتلمذ على يد –الهرم / عبد الله عبيد – له التحية- حينما كان رئيس تحرير –المرحومة / صحيفة المستقلة- فهداني تفكيري للإستفادة من –خبرة الرجل لعقود / في المجال- وظللت بمكتبه -طوال فترة وجوده فيه- حتى أطلق علي –الشقيق الأكبر / عابد سيد أحمد – له التحية- لقب “رئيس فرقة عبد الله عبيد النحاسية !!” ،، وبحكم أنه –اْنذاك- كان ركن بالإتحاد العام للصفيين السودانيين فكان يتردد على مكتبه –أساتذة أفاضل / كثر- فكان كل ما يعرفني على –أحدهم- يقول لي :- “سلم على زميلك –الحداد ، النجار ، السباك ، الجزار ، الحلاق- !!” ،، فقلت له :- “أنا أقدر جداً دور أصحاب المهن الشريفة في المجتمع لكن لماذا تلقب زملاءك هكذا ؟؟” ،، فأجابني بسخريته المعهودة :- “طب يا وجيه يا ولدي أنا عندي أكتر من تلاتة ألف صحفي في الإتحاد يلا ديل كلهم دايرهم يشتغلو إيه ؟؟” .. رحمة الله ،، ولن أزيد .. والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
drosmanelwajeeh@gmail.com
00201158555909
FACEBOOK + TWITTER + GOOGLE + SKYPE : DROSMANELWAJEEH
error: Content is protected !!