وكالة سودان برس

sudanpress وكالة سودان برس

قصص وحكايات

قصة … “ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺸﻠﻴﺖ ﻳﺎ ﺳﻮﺯﺍﻥ”

ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺸﻠﻴﺖ ﻳﺎ ﺳﻮﺯﺍﻥ . ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻔﺰﻉ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﺣﻆ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﺮﻋﻮﺏ.ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻤﻠﺘﻪ ..
– ﻗﻠﺖ ﺷﻨﻮ ﻗﻮﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺠﻤﻲ ..
– ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺸﻠﻴﺖ ..
– ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟
– ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺮﻋﻲ ﻣﺎ ﻃﺎﻭﻋﻨﻲ ..
– ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺮ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻣﺎ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻬﺎﺭﻱ ﺩﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺗﻮﺏ ﺧﻼ‌ﺹ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ .. ﺃﻫﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺘﻜﺴﺮ ﻟﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻴﻊ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻭﻻ‌ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺑﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ..
– ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﺮﻓﻲ .. ﻭﺗﺘﺼﻠﻲ ﺑﺎﻻ‌ﺳﻌﺎﻑ ..
-ﺁﻳﻲ ﺻﺤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻳﺤﻠﻘﻮﻙ .. ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻭﻭﺏ ﻛﺎﻥ ﺍ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻟﻲ ﻭﺭﻗﺪﺕ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻻ‌ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺷﻴﻠﻚ ﻭﻻ‌ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﺧﺘﻚ ..
– ﺃﻟﻠﻪ ﻳﻄﻤﻨﻚ ﺃﺗﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺪﻱ ..
– ﺍﻟﻮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻌﺎﺯ ﺍﻟﺤﻘﻨﺎ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻴﻠﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺗﺸﻠﻰ ﻟﻲ ﻭﺍﺗﻜﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﻭﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﻻ‌ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺷﻴﻞ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻭﻻ‌ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﺧﺖ .. – ﻗﻠﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻴﻜﻢ ﺳﺮﻳﻊ .
– ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻪ ﺛﺎﻧﻲ .. ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺪﻱ ﺟﺮﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻛﺮﺏ ﺑﻄﻨﻚ ﻭﺟﺮﻫﻦ ﻻ‌ ﻭﺭﻯ .. ﺃﻫﺎ ﻣﺎ ﻣﺸﻦ ﻣﻌﺎﻙ ..؟
– ﺃﺑﺪﺍ ..
– ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻭﻭﺏ ﻳﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﺯﺍﺗﻮ .. ﻻ‌ ﺑﻨﻴﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﻴﺖ ﻭﻻ‌ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻭﻻ‌ ﺣﺘﻰ ﺣﺘﺔ ﺭﻛﺸﺔ ﻧﻠﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺸﻨﻄﺘﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ .
– ﻭﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﺳﻮﺯﺍﻥ ..
– ﻳﺎ ﻫﻮ ﺩﺍﻙ ﺭﺍﻗﺪ ﻣﻜﻮﻡ ﺟﻮﺓ ..
– ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ .. ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻼ‌ ﺍﺗﺮﻣﻠﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻼ‌ ﻋﺸﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ …ﺃﺗﺸﻠﻰ ﻟﻲ ﺃﻫﻮ ﺭﺍﻗﺪ ﺟﻮﺓ ﻣﻜﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ..
ﻭﺗﻠﻔﻮﻥ ﺗﺎﻧﻲ : ﺳﻨﺎﺀ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ .. ﻋﺰﻳﻨﻲ ﺃﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﻼ‌ﻛﻢ ﺑﺠﻨﺲ ﺩﺍ .. ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻧﻘﻨﻖ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺗﻮﺏ ..ﺃﻫﻮ .. ﺃﻧﺎ ﻻ‌ ﺑﻌﺮﻑ ﺑﻤﺮﺽ ﻭﻻ‌ ﺑﻘﺪﺭ ﺑﺸﻴﻠﻪ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻻ‌ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻟﻴﻪ ﺃﺧﻴﺮ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﺘﻜﻮﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﺐ ﺃﻣﻪ ..
ﻋﻴﺐ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻌﻠﻲ .ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻛﺪﺍ ﺑﻜﻞ ﺻﺤﺘﻲ .
ﺃﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻳﺘﺒﺴﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ .
– ﻫﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺻﺤﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺒﻘﺮﻱ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻙ ..
– ﻻ‌ ﻋﺒﻘﺮﻱ ﻭﻻ‌ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ .. ﺭﺍﺟﻠﻚ ﺩﺍ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻭﺩﺧﻞ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺍﻻ‌ﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﺩﺓ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!