قال المركز السوداني للخدمات الصحفية يوم الاثنين، إن ممثلاً للحزب الشيوعي في ندوة للمعارضة في لندن تسبب في نشوب اشتباكات ومواجهات دامية بين مناصرين ومعارضين لتصريحات ساقها في كلمته ووصف خلالها زعيم حزب الأمة القومي بأنه (غواصة) كما نعت الحركات الدارفورية بأنها (عنصرية).
وأكد شهود عيان تحدثوا للمركز بأن المشاجرة اندلعت عقب ملاسنة بين المستشار السياسى بحركة العدل والمساواة محجوب حسين، وممثل الحزب الشيوعى –لم تتم تسميته- حيث هاجم الأخير حركات دارفور ووصفها العنصرية فضلاً عن نعته المهدي بأنه انتهازي و(غواصة للحكومة السودانية) وذلك على خلفية توقيعه لالأمر الذي رفضه مناصروا حركة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة المشاركين في الندوة. وقال الشهود إن منسوبي الحركتين بدأوا فى قذف المنصة بالكراسى قبل ان يتطور الامر لمشاجرة دامية اضطرت فيها اللجنة المنظمة لاخراج ممثلات الاحزاب وسياسيين معارضين من بينهم وزير سابق بصعوبة بالغة (حسب ما نقل المركز).
وتشير متابعات (سوداناس) إلى أن المهدي وقع مؤخراً اتفاقاً مع قادة الجبهة الثورية أطلق عليه “إعلان باريس” وهو إعلان رفضته الحكومة السودانية وعلى أثره تم توقيف نائب رئيس حزب الأمة د. مريم الصادق المهدي فور قدومها من باريس حيث كانت شاهدة على الاتفاق.
error: Content is protected !!
big like يستحق الاعجاب
كما يستحق القراء ان يبدو ارائهم ؟
لماذا لا يتسني لنا قراء التعليقات ؟
هؤلاء الرجرجه والدهماء عبيد الدولار وعملاء الاجنبي يريدون حكم السودان وهم عاجزين عن اداره ندوه ، يتكلمون عن الديقراطيه وحقوق الانسان ويعجزون عن تطبيقها فيما بينهم ، يتحدثوي عن فوضي الحكومه ويحدثون الفوضي خارج السودان وانتو تقولوا الشعب السوداني ما خرج حتي الان رغم الضيق وشظف العيش والله الشعب السوداني ما خائف الا منكن انتو فهنيئا لك ايها الموتمر الوطني ان كان هؤلا المرتزقه هم بديلكم اللهم احفظ السودان واهله من امثال عقار والحلو وعبد الواحد وجبريل ابراهيم واجعل كيدهم في نحرهم.
تحالف القوى السياسية السودانية
بالمملكة المتحدة وآبرلندا
بيان توضيحي هام
آخر مسرحيات جهاز أمن البشير بائسة الإخراج والتمثيل
جماهير شعبنا الأبية
نخاطبكم من موقع الإنتماء والإلتزام بقضايا الوطن وهموم المواطن السوداني ونتابع بكل حزن وأسى ماحاق بالوطن والمواطنين من خراب وأزمة شاملة وعميقة على مدى ربع قرن عاثت فيها أيدي جماعات الإسلام السياسي الفاسدة ظلما ودمارا طال جميع أوجه الحياة لمجتمع أتسم طوال تاريخه بالترابط والتسامح .
غني عن القول أن حلقات ازمة سلطة الفساد والإستبداد ظلت تزداد استحكاما يوماً بعد يوم وأزمته السياسية قد بلغت مداها بعد الخطوات الجريئة التي تقوم بها قوى المعارضة لتوحيد صفوفها باتجاه إقتلاع سارقي السلطة وابعادهم عن سدة الحكم واستعادة السلام وترسيخ الديمقراطية واصلاح ما لحق بالبلاد من خراب ودمار . ولاشك أنكم وبكل وضوح تدركون الدوافع التي حدت بجهاز أمن الإنقاذ الفاسد وروافده من قنوات فضائية وصحف مأجورة لقيادة حملة مسعورة في مواجهة ندوة تحالف القوى السياسية بالمملكة المتحدة التي اقيمت في لندن يوم السبت الموافق 9 أغسطس 2014 بعنوان “وحدة المعارضة هي الطريق لإسقاط النظام” . تكشف هذه الحملة مدى رعب النظام وهلعه من مجرد التفكير في توحيد المعارضة السودانية خاصة بعد إتفاق باريس واحتمالات رجوع حزب الامة القومي الوشيكة لموقعه في هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني وابتعاده المبررعن “حوار البشير” وحلفائه فاقدي الامانة والمبدئية .
أورد المركز السوداني للخدمات الصحفية (مركز أمني متخصص في تفريخ الأكاذيب والشائعات الضارة) يوم 18/08/2014 خبرا تناقلته صحف وأجهزة أعلام الانقاذ عديمة الصدقية والمهنية مفاده نشوب مشادة عنيفة في ندوة للحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة نظمها بمشاركة حركة العدل والمساواة وحزب الأمة إتهم فيها ممثل الحزب الشيوعي (حسب رواية الصحف) حركات دارفور بالعنصرية وإتهم السيد الصادق المهدي بأنه غواصة للنظام. ذكر الخبر أيضاً بأن معركة بالكراسي نشبت بين ناشطين إثر ملاسنة بين ممثل الحزب الشيوعي والسيد محجوب حسين مما إضطر منظموا الندوة لإيقافها وإخراج بعض المدوعويين بصعوبة، كذلك أورد الخبر تصريحات للقيادي بحزب الأمة الأستاذ محمد زين عديلة بأن حزبه لن يشارك في انشطة المعارضة بالمملكة المتحدة وأعلن رفضه للإساءات التي تعرض لها السيد الصادق المهدي من ممثل الحزب الشيوعي .
تحالف القوى السياسية السودانية المكون من 15 تنظيما سياسيا بما فيهم كل فصائل الجبهة الثورية يهدف من نشر هذا البيان الي وضع الحقائق امامكم وتفويت الفرصة على نظام الانقاذ الذي يسعى وبكل الوسائل الي تفتيت المعارضة والحيلولة دون وحدتها . وفي هذا الصدد نود توضيح الآتي :
أولآ : كذب إعلام الإنقاذ كذبا مفضوحاً حينما قال بأن فرع الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا هو المنظم للندوة بالتعاون مع حزب الامة القومي وحركة العدل والمساواة . والواقع أن التحالف بالمملكة المتحدة وآيرلندا هو صاحب قراريّ الإجتماع التفاكري مع الأستاذ فاروق أبوعيسي ريئس هيئة تحالف قوي الإجماع الوطني في مساء يوم السبت 2 اغسطس 2014 والندوة الجماهيرية في يوم السبت 9 اغسطس 2014 .
ثانيا: حدد التحالف بأن المتحدث الرئيس في الندوة هو الأستاذ فاروق أبوعيسي مع معقّب لكل من الجبهة الثورية (الأستاذ محجوب حسين) والجبهة السودانية للتغيير (د. صالح خلف الله) ولم يكن هناك ممثل أومتحدث باسم فرع الحزب الشيوعي السوداني في الندوة ليتهم السيد الصادق المهدي بأنه “غواصة وعميل للنظام” وأن “حركات دارفور عنصرية” .
ثالثا : أدار الندوة الأستاذ محمد زين عديلة القيادي بحزب الأمة القومي والتحالف ينفي نفياً باتاً ما نسب إليه من تصريح بأن “حزبه لن يشارك في أي أنشطة مستقبلية للمعارضة” بسبب الهجوم على الحزب وعلى السيد الصادق المهدي ولعلم الجميع لدينا تسجيل بالفديو للندوة . كما أن الأستاذ عديلة قد نفى نفياً قاطعاً ما نسب اليه من تصريح بمقاطعة انشطة التحالف بالمملكة المتحدة مستقبلاً خلال الندوة او بعدها.
رابعا : أما عن قصة الاشتباكات بالأيدي والتي تطورت لمشاجرة دامية بين فصائل الجبهة الثورية والقوى السياسية الاخرى وأنه قد تم فيها قصف المنصة بالكراسي مما أضطر اللجنة المنظمة لفض الندوة فهو حلم إنقاذي قديم ظل يروادهم منذ توحد المعارضة المسلحة في كاودا وازداد إلحاحاً في الآونة الأخيرة وهم يرون كل فصائل المعارضة تنادي بالوحدة وتلح عليها. حقيقة الأمر أن الندوة كانت ناجحة كماً ونوعاً وظلت في منتهى الهدؤ منذ بدايتها في السادسة وحتى نهايتها في التاسعة و النصف مساءً وقد كان محدداً لها التاسعة مساءً كموعد لختامها ولكننا تجاوزنا الزمن المحدد خضوعا لرغبة العديد من الحاضرين في المشاركة ولم يتم فضها كما زعمت صحف الانقاذ المأجورة .
ختاما يهيب تحالف القوى الساسية السودانية بالمملكة المتحدة وآيرلندا بكل فصائل المعارضة المدنية والعسكرية في داخل السودان وفي الخارح العمل بجدية وإخلاص لإستكمال جهودهم الرامية لتوحيد الصفوف من أجل فك أغلال الوطن بإسقاط طغمة الإسلام السياسي .
المجد للشهداء
المجد للشرفاء
وعاش نضال الشعب السوداني
20/08/2014