وكالة سودان برس

sudanpress وكالة سودان برس

ثقافة عامة

التحكم في الأحلام والخروج من الجسد‏

الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية تحصل لكل البشر عند النوم فنحن كمسلمين نعلم فيما لا يقبل الشك أننا عندما ننام تنفصل النفس عن الجسد وتقوم برحلاتها ثم تعود للجسد المادي حين نستيقظ ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الزمر42
لذا سمي النوم بالموتة الصغرى الفرق الوحيد بين النوم وبين الخروج من الجسد هو أننا عندما ننام لا ندرك الوعي أما في الخروج من الجسد تخرج النفس باصطحاب الوعي ويرافق عقلنا هذا الجسد غير المرئي لعالم الأحلام, قد تكون الفكرة لمن لم يسمع من قبل بالخروج من الجسد غريبة بعض الشيء وقد يظنها الآخرون ضرب من الخيال أو حتى شعوذة الحقيقة أنها أرقى ما يمكن أن يمر به إنسان, يعجز عن وصفها الكلام عندما تتحرر من جسدك المادي وتنزع عنك مادية هذا العالم بما في ذلك جسدك أنت وتبقى عبارة عن وعي وجسد شفاف.
الخروج من الجسد أمر ليس فيه لبس أي لا ينفع أن يقول شخص أظن أني خرجت من جسمي لأنه ما أن يحصل له خروج من الجسد سيعرف تمام المعرفة أنه قد حصل ولا يمكن أن يظن أي شخص أن الخروج من الجسد نوع من التأمل أو من الخيال أو من أنواع التنويم الإيحائي فما يخرج هو وعيك أنت يحمله الجسم اللامرئي الذي ندعوه النفس ويدعوه الغرب بالجسم النجمي والبعض بالأثيري في النهاية هو جسم شفاف غير مرئي جزء منا نحن ينفصل عنا عندما ننام ثم يعود عندما نستيقظ كل ليلة, فالخروج من الجسد هو عبارة عن خروج جسم اثيري يخرج من الجسم اثناء الاسترخاء العميق ويخرج مع هذا الجسم فكرنا وعقلنا اي نخرج معة فالجسم الاثيري عبارة عن طاقة موجودة في جسم الانسان فعند خروج الانسان عبر هذة الطاقة او هذا الجسم الشفاف يمكنة ان يفعل ما يشاء ويري جسمة على الارض ويمكنة التجول في اي مكان بجسدة الاثيري بحيث يشعر بكل شي ويتذكر كل شي, ويصيب الجسم اثناء الخروج فى مرحلة السمو خروج شئ شبية بالغاز المضيء على جسدة كلة ويصاب جسدة بالشلل البسيط حيث تشعر انك ملقى عليك حمل ثقيل لكن المشكلة هى خروج الفكر او العقل الباطن مع الجسم الاثيرى, مع التدريب ومع الاستمرار في امر عقلك الباطن اثناء الاسترخاء بفعل هذا الشي ستنجح وسيكون الامر ممتعاُ بحيث بإمكان من يمارس الخروج الاثيري الذهاب الى اي مكان عن طريق جسمة الاثيري وبإمكانه مخاطبة الناس الذين يمارسون الخروج الاثيري في هذة اللحظة. ان الاثير او الطاقة الشعاعية التي تخرج عبرها ماهى الا جزء من تكوينك كإنسان يحتوي على شحنات طاقة لذلك فإن وعيك يكون خارج جسدك.
وهناك عدة طرق للخروج من الجسد.
طبيعي : الإسقاط النجمي، إستيقاظ الوعي خلال النوم أثناء الحلم، التجارب القريبة من الموت، الموت نفسه.
غير طبيعي : إستخدام عقاقير وأعشاب مخدرة، إستخدام الأرواح والجن بما عندهم من قدرات لمساعدة الشخص على الخروج من الجسد، قراءة تعاويذ شركية يستخدمها بعض الوثنيين تعطيهم القدرة على الخروج من الجسد.
فالخروج من الجسد بالطريقة السليمة أمر طبيعي قد يحصل لكل إنسان ولا يغضب الله سبحانه وتعالى، أما الخروج من الجسد بإستخدام الطرق الغير طبيعية فمضر.
الاسقاط النجمي Astral Projection
عندما تقف أمام مرآة وترى صورتك فيها هذا معناه أن ما تراه في المرآة إسقاط لصورتك الحقيقية لهذا سمي الإسقاط النجمي بهذا الإسم لأن جسمك المادي موجود في مكان مادي وتسقط الصورة الأثيرية منه في عالم الأثير, وفيه يكون الجسد النجمي مسقط في العالم النجمي وهناك تكون الاشياء مختلفة قليلا عن العالم الحقيقي الوقت مختلف و ممتد أي ان الساعة في العالم المادي تساوي بعض الدقائق في العالم اللامادي كما ان الحقيقة في العالم المادي يمكن ان تغير بسهولة.
الحلم الواعي Lucid Dreaming
يعني أننا لكي نخرج من الجسد يجب على الأقل أن نتعلم كيفية الوعي داخل الحلم، أي أن نعي داخل الحلم أننا نحلم وأن ما نحن فيه هو حلم إن وصل الشخص لمرحلة أن يدرك أنه يحلم خلال حلم ما سيصبح سهل عليه أن يتحكم بجسمه الأثيري و يقوم بالخروج من الجسد مادام تمكن من الوعي, يجب أن نفرق بين أنواع ما يراه النائم وهو الرؤيا من الله أو من الملك الموكل من الأحلام أو الكابوس والحلم المحزن من الشيطان أو الحلم الذي يحدث المرء به نفسه فيحلم به, ما سيساعد في الخروج من الجسد خلال الحلم هو ما يحدث به المرء نفسه فيحلم به.
واحيانا يسميها بعض الممارسون الخروج الى بعد الاحلام والتحكم في الاحلام هو بداية النجاح في الخروج من الجسد, في اول مرحة من مراحل الخروج هو انك اذا استطعت التحكم بوعيك اثناء النوم فهذا يعني
انك تستطيع مع الوقت التحكم بوعيك الى خارج جسدك وكل ما زاد الوعي في الحلم كل ما زاد نجاحك في الخروج من الجسد.
التجارب القريبة من الموت Near Death Experience
يخلط البعض بين الخروج من الجسد العادي وبين التجارب القريبة من الموت لأن الخروج من الجسد هو الكل والتجارب القريبة من الموت هو جزء منها ولا يحصل لأي شخص إنما لأشخاص جسمهم المادي في حالة خطر كإمرأة في حالة ولادة أو شخص مصاب في حادث قد يحصل لمن يمر بخطر مفاجيء يهدد الجسم المادي خروج من الجسد يسمى هنا التجارب القريبة من الموت أي أن الجسم في حالة الأذى المادي الشديد يؤدي لخروج من الجسد أما الخروج من الجسد نفسه ليس مؤديا لأذى مادي.
الموت Death
كلنا نعرفه وسنجربه مرة واحدة وأسأل الله أن يحسن خاتمتي وإياكم جميعاً.
إستخدام العقاقير والأدوية المخدرة
هناك بعض الأشخاص يستخدمون الأدوية المخدرة والعقاقير المهلوسة ليقوموا بالخروج من الجسد وهذا يؤدي لضرر في جسمهم المادي ووظيفة الأدوية هذه ليست مخرجة للجسم الأثيري إنما هي تجعل الجسم المادي في حالة غير طبيعية قد يتخيل ويرى هلوسات ويظنها خروج من الجسد وقد يحصل له خروج من الجسد إنما مشوش ولا يرى فيه إلا الجانب المظلم والخبيث من عالم الأفكار, وهنا يوجد فرق بين من يضعون بعض العطر الطيب الرائحة ويساعدهم على الإسترخاء وبين من يستخدمون الأدوية المخدرة، فلا بأس من وضع بعض قطرات من عطور مهدأة تساعد الشخص على الإسترخاء والنوم كعطر الخزامى أو الياسمين أو ما شابههم.
إستخدام الأرواح
هناك أشخاص يخرجون من أجسادهم بمساعدة أرواح وجن، وهذا أعظم خطر يقدم عليه إنسان فما خلقهم الله مختفين عن نظرنا لكي نتطاول و نكسر الحاجز ونختلط بهم ومن يعتمد على قدرة كائن آخر ويهمل قدرته يكون بهذا أضعف قدرته الشخصية مع الزمن.
قراءة تعاويذ شركية
رأيت أشخاص ممن تدربوا في الهند يستخدمون بعض التعاويذ والجمل الشركية يكررونها بضعة مرات تساعدهم في عملية الخروج من الجسد، وهذه تكون إما إستحضار بواسطة الشرك بالله والتوسل لغيره وبعضها يكون إعتقاد يعمل حسب قوانين العقل الباطن فيصدقون أن التعاويذ الشركية لها فائدة بينما عقلهم الباطن وإيمانهم بأنها أعطتهم قدرة هو الذي أفادهم, توجد ترانيم غير شركية تستخدم طاقة الصوت أو طاقة رنة الحرف سواء كانت الترنيمة منطوقة باللسان أو منطوقة عقلياً بلا صوت هذه مفيدة ويمكن إستخدامها.
أين نذهب عندما نخرج من الجسم ؟
ما نذهب إليه هو إنعكاس لكل شيء في عالم الواقع بالإضافة لما يداخله من عالم الأفكار تحكمه قوانين مشابهة للقوانين التي تحكم الحلم لذا يمكن تسميته عالم الأحلام, بمعنى أن في الخروج من الجسد يتأثر العالم الذي نذهب إليه بالأفكار, وكأنه صورة منعكسة لما نراه ونفكر به أي أنك قد تخرج من جسمك المادي وتجد نفسك واقفا بجسد شفاف بصحبة وعيك وترى جسمك المادي في آخر الغرفة نائماً وترى كل شيء كما هو في الغرفة لكن ما أن تفكر بوجود شجرة داخل الغرفة ستراها كما فكرت بها وهكذا.
بعض الأشخاص يكون الخروج من الجسد عنده لا يتعدى صورة عالم الواقع والآخرون يجدون أنهم قادرين على الذهاب لعالم الأفكار كل ذلك يتباين من شخص لآخر.
اسقاط نجمي أم خروج من الجسد!
اثناء الخروج من الجسد اذا فقدت بعض السيطرة في الوعي سوف تكون في حلم واعي ليس في العالم النجمي و ذلك لأنك اصبحت واعي كليا بعد الانفصال ليس أثناءه .
هناك خلط واضح بين خروج الروح من الجسد والخروج الأثيري, خروج الروح من الجسد حقيقة ملموسة وهي تحدث تلقائيا لكل البشر، جاء في الأثر ( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها أئتلف، وما تنافر منها اختلف ) حيث تخرج الروح عند المنام ويسمى ذلك بالموته الصغرى، لأن الروح تخرج من الجسد ثم تعود اليه، فإن خرجت ولم تعد فتعرف بأسم الموتة الكبرى، وهو الموت، يقول تعالى في محكم كتابه ” وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون” صدق الله العظيم.
خروج الروح من الجسد، يحدث لنا جميعا ولكن يحدث بلا وعي حيث يكون الجسد ممد والروح في الخارج ولا ارتباط بينهما فمتى ما كان الجسد واعيا بخروج (النفس) وليس الروح منه فيكون في هذه الحاله خروجا اثيريا.
معظم البشر يحدث لهم الخروج الأثيري وهم لا يستشعرونه كونهم غير واعين عند حدوثه، ولكنهم يستشعرون بعض الأماكن التي يزورونها لأول مره في الواقع، فيتعجبون في انفسهم كأنما هم حضروا اليها من قبل رغم انها رحلتهم الأولى اليها.
حدثني قريب عن زيارة له لماليزيا وكانت زيارته الأولى اليها، وعند بحثه عن احد المطاعم التي تقدم اللحم المذبوح على الطريقة الأسلامية، قال حينما توجهت اليه كأنني قد اتيت الي ذاك المكان من قبل، فالطريق مألوف لدي، واللوحة على باب المطعم مألوفه كذلك، بل وحتى الفتيه الذين استقبلوني بالمطعم مألوفه وجوههم، هذا كله رغم ان هذه زيارته الأولى لماليزيا, كذلك معظم المتقنين لعملية الخروج الأثيري الذين يخرجون من اجسادهم يفعلون ذلك تلقائيا، اي انهم ينوون الخروج فيخرجون على البركه دون التحكم في عملية الخروج ذاتها وتوقيتها بل ودون حتى تحديد هدفا للخروج من الأساس ودون التحكم في عملية العودة للجسد من جديد.
ويكون الخروج الأثيري لهدف سامي كالأستشفاء او حل مشكلة شخصية او التخلص من سحر ونحو ذلك وكذلك الحال في عملية العودة من جديد للجسد.
المادة الاثيرية Etheric Matter
المادة الاثيرية هي الطاقة الفعلية للحياة تنتج من كل الاشياء الحية ببساطة لأنها حية تلك المادة هي الفاصلة بين المادي والنجمي أي انها جزء مادي وجزء نجمي والسبب في انها جزء مادي هو ان لها وزن وقد تمت عدة ابحاث حول تلك الظاهرة وقد وضع تحت بعض سراير الاشخاص المرضي ميزان وتم توصيله بأجهزة النبض العصبي والقلب وفي كل الحالات في نفس لحظة الموت وجد نقصان مفاجيء في الوزن تقريبا ربع أونصة وذلك سببه هو انتقال كمية كبيرة من المادة الاثيرية الي الجسد النجمي في لحظة الموت المادي ذلك يحدث تقريبا مثل ما يحدث عند التجارب القريبة من الموت حيث يعتقد الجسم انه يموت فيحول كمية كبيرة من المادة الاثيريه الي جسده النجمي استعدادا لعملية الموت.
ظهور ما بين البعدين
أي شيء غير مادي حتي الجسد المادي لا يمكن ان يعمل في العالم المادي أو قريبا منه دون المادة الاثيرية بدون المادة الاثيرية يرجع أي وجود لامادي الي بعده والمادة الاثيرية يمكن الحصول عليها فقط من خلال الاحياء في العالم المادي.
الحبل الفضي Silver Cord
الحبل الفضي المعروف لا يعمل فقط علي ربط الجسدين المادي والنجمي هو حبل سري (أي في السرة) ينقل المعلومات والطاقة بين الجسد المادي والاجساد الاخري. تمت رؤيته كثيرا من قبل الخارجين من الجسد وفي نفس الوقت لم يستطع أخرون رؤيته, بعض الأحيان يري ممتد من السرة وبعض الأحيان من الجبهة, يعتمد مكان وجود الحبل علي نشاط مراكز الطاقة أقوي مركز طاقة وانشط واحد يمكن ان يأخذ التحكم في سريان الطاقة بين الجسدالمادي وباقي الاجساد كما يزعم ان الخارج يري الحبل في الماكن الذي يعتقد وجوده فيه أي انه إذا كان يعتقد انه يخرج من السرة فسوف يراه يخرج من السرة وهكذا.
ظاهرة ديج افو
ديجا فو وهي كلمة فرنسية تعني (شوهد مسبقا) هناك من يفسرها بأنه لسبب من الأسباب يتأخر وصول الدم الى أحد نصفي الدماغ قليلا عن النصف الآخر أي يصل الدم الى النصف الأيمن مثلا قبل وصوله الى الأيسر بقليل, فعندما يصل الدم الى النصف الأيسر يكون الحدث الذي تراه قد أصبح قديما بالنسبة للنصف الأيمن فتشعر وكأنك قد مررت بهذا الحدث مسبقا. هذا تفسير مختصر للافتراض العلمي البحت لهذة الظاهرة, اما عن التفسير الفلسفي يتعدد الاجابات لكن الاجابات او الفرضيات التي اتفقوا عليها بأنها اكثر وصفاً هي انهم قالوا بأن ارواحنا كانت تعيش في العالم قبل وجودنا وكانت تحصل اشياء متشابه حصلت لنا الان في اجسادنا المادية فتذكرناها الان. اما النظرية الاخرى فتقول ان الروح او الجسم الاثيري عندما يخرج في الليل من الجسد المادي في عملية الخروج من الجسد اللاإرادي او غير الواعي وتسمي (( رحلات الروح اثناء النوم )) اما ان تخرج لأبعاد مختلفة مثل الاحلام الواضحة التي تتحقق (( الروئية الصالحة )) او تخرج الى العالم المادي او الحقيقي, فإذا خرجت اثناء النوم للعالم المادي وذهبت مثلاُ ومرت من شارع في الارض ثم عادت عند استيقاظنا فقمنا بشكل طبيعي دون ان نتذكر أي شي عن خروج الجسم الاثيري لانه كان خروج غير ارادي وواعي وعندما يوم من الايام نذهب الى هذا المكان الذي ذهبنا بوعينا اليه اثناء خروجنا من الجسد اثناء النوم بشكل غير واعي نشعر بأن الشارع هذا قد رأيناه سابقاً رغم انها الزيارة الاولى لهذا المكان, والسبب هو تذكرنا بشك بسيط لذلك الخروج الذي لم نشعر به اما عن شعورنا عندما يلفظ شخص كلمات ويقول هذة اللهجة او الكلمات اشعر اني كنت اعرف انك ستقولها او قلتها في زمن لا اعرفة فهي عبارة عن نفس الخروج الاثيري ولكن بسرعة اسرع من الضوء لاننا في حالة لخروج اجساد اثيرية عبارة عن طاقة ووعي فقط واذا اجتزنا سرعة الضوء على حسب النظرية النسبية نستطيع ان نذهب الى المستقبل او الماضي على حسب معادلات رياضية ونظرية متعقدة وان المعادلات تساوي العبور الى الزمن لكن تطبيقيا لم نستطيع تطبيق هذة الفرضية ولكن عن طريق الخروج من الجسد قد تطبق, وهذا هو سبب شعورنا بالكلمات او الاشياء قبل ما تحدث بثانية من وقوعها وفي مرحلة الخروج الاثيري الى الاحلام الواضحة او الرؤية الصالحة احيانا نحلم بشي يحصل في الغد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!