ﻫﺬﻩ ٥٠ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻶﻳﺎﺕ ، ﻭﺗﻨﺒﻴﻪ ﻭﺗﻨﻮﻳﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﺬﻟﻚ…
ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
١) ﻭﻟﻘﺪ ﺻﺪﻗﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻩ ﺇﺫ ﺗَﺤُﺴّﻮﻧﻬﻢ ﺑﺈﺫﻧﻪ : ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤَﺲّ : ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ، ﺃﻱ ﺇﺫ ﺗﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻢ ﺑﺈﺫﻧﻪ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻔﺠﺮ
٢) “ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﺩ” : ﺃﻱ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻭﻧﺤﺘﻮﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﻀﺮﻭﻩ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ .
ﺍﻟﻔﺠﺮ
٣) “ﻓَﻘَﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺯﻗﻪ” : ﻗﺪﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺯﻗﻪ ﻭﻗﻠﻠﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ .
ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
٤) ” ﺇﺫ ﺗُﺼﻌﺪﻭﻥ… ” : ﺃﻱ ﺗﺮﻛﻀﻮﻥ ؛ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻌﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ”ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ” ، ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ
ﺍﻟﺘﻴﻦ
٥) “ﻓﻠﻬﻢ ﺃﺟﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻨﻮﻥ” : ﺃﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ: ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻨّﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻠﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨّﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻫﺎ ﺇﻻ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ .
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
٦) “ﻓﺠﺎﺀﻫﺎ ﺑﺄﺳﻨﺎ ﺑﻴﺎﺗﺎً ﺃﻭ ﻫﻢ ﻗﺎﺋﻠﻮﻥ”: ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ .
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
٧) “ﺛﻢ ﺑﺪﻟﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻔﻮﺍ” : ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻓﻮﺍ ؛ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
٨) “ﺃﻭ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ” : ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺞ
٩) “ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﻨﻴﺘﻪ” : ﺃﻱ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ .
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
١٠) “ﻳﺴﺘﻨﺒﻄﻮﻧﻪ ﻣﻨﻬﻢ” : ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻣﺎ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻳﺘﺒﻴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻳﺘﺤﻘﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻧﻪ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
١١) “ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻢ” : ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺪﺅﻭﻛﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻴﺔ “ﺍﻟﺴﻼﻡ” ﻭﺇﻧﻤﺎ : ﺍﻧﻘﺎﺩﻭﺍ ﻟﻜﻢ ﻃﺎﺋﻌﻴﻦ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ :” ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺍﻟﺴﻠﻢ” ، ﺑﺨﻼﻑ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻟﻤﻦ ﺃﻟﻘﻰ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
١٢) “ﻣﺮﺍﻏﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺳﻌﺔ” : ﺃﻱ ﻣﻨﻌﺔ ﻭﺣﻔﻈﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻴﻘﺎً ﻭﺇﺭﻏﺎﻣﺎً ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺴﻌﺔ .
ﺍﻟﻘﺎﺭﻋﺔ
١٣) “ﻓﺄﻣﻪ ﻫﺎﻭﻳﺔ” : ﺃﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
١٤) “ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻛﻢ” : ﺃﻱ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻦ ﻛﻔﻌﻠﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ، ﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
١٥) “ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻀﻴﻊ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ” : ﻫﻨﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﻼﺗﻜﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺸﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻠﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
١٦) “ﺇﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻠﻬﺚ” : ﺃﻱ ﺗﻄﺮﺩﻩ ﻭﺗﺰﺟﺮﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ؛ ﺇﺫ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .
ﺍﻟﻨﻤﻞ
١٧) “ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﻬﺘﺰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺎﻥّ” : ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦّ ﻗﺴﻴﻢ ﺍﻹﻧﺲ .
ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ
١٨) “ﻭﻟﻤﺎ ﺿُﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺜﻼً ﺇﺫﺍ ﻗﻮﻣﻚ ﻣﻨﻪ ﻳﺼِﺪﻭﻥ” : ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩ ﺃﻱ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻭﻳﻀﺠﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﻇﻨﻮﻩ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎً ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻀﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻭﺩ
ﺳﻮﺭﺓ ﻕ
١٩) “ﻓﻨﻘﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ” : ﺃﻱ ﻃﺎﻓﻮﺍ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻭﻓﺘﺸﻮﺍ .
ﻳﻮﺳﻒ
٢٠) “ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﻣﺎﻧﺒﻐﻲ” : ﺃﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻄﻠﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﺪ ﺭﺩ ﺛﻤﻦ ﺑﻀﺎﻋﺘﻨﺎ ﻓﻜﻦ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻨﺎ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢١) “ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻼﻗﻮﺍ ﺭﺑﻬﻢ” : ﺃﻱ ﻳﺘﻴﻘﻨﻮﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﺛﺮﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻫﻨﺎ: ﻳﺸﻜّﻮﻥ
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢٢) “ﻭﻻ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ” : ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻠﺬﺍﺕ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢٣) “ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﻨﺔ” : ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢٤) “ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻌﻠﻨﺎﻛﻢ ﺃﻣﺔ ﻭﺳﻄﺎً” : ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﻴﻦ .
ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ
٢٥) “ﺇﺫﺍ ﺫُﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻠﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ” : ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻓﻴﻮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻳﺠﺘﻨﺐ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺃﻭ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ…
ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ
٢٦) “ﻭﺍﺿﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻞ ﺑﻨﺎﻥ” : ﺍﻟﺒﻨﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺒﻨﺎﻥ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻛﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﻭﻃﺮﻑ .
ﺍﻟﺤﺠﺮ
٢٧) “ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻈﺮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ” : ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺧّﺮﻧﻲ ﻭﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻧﻈُﺮ ﺇﻟﻲّ.
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
٢٨) “ﻭﻗﺎﺳﻤﻬﻤﺎ ﺇﻧﻲ ﻟﻜﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ” : ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴَﻢ ﺃﻱ ﺣﻠﻒ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ .
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
٢٩) “ﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ” : ﺃﻱ ﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻭُﻋﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ “ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ” .
ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ
٣٠) “ﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ” : ﺃﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ – ﺃﻱ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ – ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻳﻐﺘﻨﻮﺍ ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
٣١) “ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ” : ﺃﻱ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ؛ ﻣﻦ ﺍﻟﻔَﺮَﻕ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔُﺮﻗﺔ .
ﻫﻮﺩ
٣٢) “ﻭﻳﺘﻠﻮﻩ ﺷﺎﻫﺪٌ ﻣﻨﻪ” : ﺃﻱ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ .
ﻳﻮﺳﻒ
٣٣) “ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﺍﻃﺮﺣﻮﻩ ﺃﺭﺿﺎً” : ﺃﻱ ﺃﻟﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻳﻘﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻳﻮﺳﻒ
٣٤) “ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ” : ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﻔﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ
ﺍﻟﻨﺤﻞ
٣٥) “ﺃﻳﻤﺴﻜﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻥ ﺃﻡ ﻳﺪﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ” : ﺃﻱ ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ ﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻥ ﻭﺫﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ “ﻣﻬﻞ”٠
ﺍﻟﻨﺤﻞ
٣٦) “ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻔﺮَﻃﻮﻥ” : ﺃﻱ ﻣﺘﺮﻭﻛﻮﻥ ﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ .
ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ
٣٧) “ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻭﻋﺪ ﺍﻵﺧﺮﺓ” : ﺃﻱ ﻭﻋﺪ ﺍﻹﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﻭﻋﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺍﻟﺤﺞ
٣٨) “ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﺒﺖ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ” : ﺃﻱ ﺳﻘﻄﺖ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﺮﻫﺎ “ﺃﻱ ﺍﻹﺑﻞ” ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻹﻟﺰﺍﻡ .
ﺍﻟﻨﻮﺭ
٣٩) “ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻨﺎﺡ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﻟﻜﻢ” : ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ﺃﻱ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺃﻭ”ﺍﻟﻌﻔﺶ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺪﻭﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ .
ﺍﻟﻨﻮﺭ
٤٠) “ﻭﻟﻴﻀﺮﺑﻦ ﺑﺨﻤﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺑﻬﻦ” : ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺃﻱ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺻﺪﻭﺭﻫﻦ ، ﻓﻴﻨﺴﺪﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ.
ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
٤١) “ﻭﺗﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺨﻠﺪﻭﻥ” : ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻫﻨﺎ ﺃﻱ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻥ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﻵﻥ .
ﺍﻟﻘﺼﺺ
٤٢) “ﻭﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ” : ﺃﻱ ﺑﻴّﻨﺎ ﻭﻓﺼﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ .
ﺳﺒﺄ
٤٣) “ﻭﺃﻧﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺵ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ” : ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻛﻴﻒ ﻟﻬﻢ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺔ ﺃﻱ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺍﻹﻗﺘﺘﺎﻝ .
ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ
٤٤) “ﺃﻭ ﻳﺰﻭﺟﻬﻢ ﺫﻛﺮﺍﻧﺎً ﻭﺇﻧﺎﺛﺎ” : ﺃﻱ ﻳﻬﺐ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﺃﻭﻻﺩﺍً ﻣﻨﻮﻋﻴﻦ “ﺇﻧﺎﺙ ﻭﺫﻛﻮﺭ” ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻳُﻨﻜﺤﻬﻢ .
ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻕ
٤٥) “ﻭﺃﺫﻧﺖ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻭﺣﻘﺖ” : ﺃﻱ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﻧﻘﺎﺩﺕ ﻭﺧﻀﻌﺖ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ .
ﺍﻟﺠﻦ
٤٦) “ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﺪ ﺭﺑﻨﺎ” : ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﻋﻈﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺟﻼﻟﻪ ﻭﻏﻨﺎﻩ ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺗﻨﺰّﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺪﺱ .
ﺍﻟﻤﺪﺛﺮ
٤٧) “ﻟﻮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ” ﺃﻱ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﻟﻠﺠﻠﺪ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﺸﺮﺓ – ﺃﻱ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ – ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺗﺒﺮﺯ ﻟﻬﻢ .
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
٤٨) “ﻭﺳﺒﺤﻪ ﻟﻴﻼً ﻃﻮﻳﻼ” : ﺃﻱ ﺻﻞّ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ .
ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
٤٩) “ﺃﻥ ﺃﺩﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ” ﺃﻱ ﺳﻠّﻢ ﺇﻟﻲ ﻳﺎﻓﺮﻋﻮﻥ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﻲ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﻣﻌﻲ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻋﻄﻮﻧﻲ ﻳﺎﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
٥٠) “ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻠﺼﺎﻝ” : ﺃﻱ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻪ ﺻﻠﺼﻠﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺼﻠﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
٥١) ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻛﺎﻷﻋﻼﻡ : ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ، ﺃﻱ ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﺮﺍﻳﺎﺕ .
error: Content is protected !!