وكالة سودان برس

sudanpress وكالة سودان برس

ثقافة عامة

ﺧﻤﺴﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺸﻴﻊ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ!

ﻫﺬﻩ ٥٠ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻶ‌ﻳﺎﺕ ، ﻭﺗﻨﺒﻴﻪ ﻭﺗﻨﻮﻳﺮ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﻟﺬﻟﻚ…
ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
١) ﻭﻟﻘﺪ ﺻﺪﻗﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻩ ﺇﺫ ﺗَﺤُﺴّﻮﻧﻬﻢ ﺑﺈﺫﻧﻪ : ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﺱ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤَﺲّ : ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ، ﺃﻱ ﺇﺫ ﺗﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻢ ﺑﺈﺫﻧﻪ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻔﺠﺮ
٢) “ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﺩ” : ﺃﻱ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻭﻧﺤﺘﻮﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﻀﺮﻭﻩ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ .
ﺍﻟﻔﺠﺮ
٣) “ﻓَﻘَﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺯﻗﻪ” : ﻗﺪﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺯﻗﻪ ﻭﻗﻠﻠﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻄﺎﻋﺔ .
ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ
٤) ” ﺇﺫ ﺗُﺼﻌﺪﻭﻥ… ” : ﺃﻱ ﺗﺮﻛﻀﻮﻥ ؛ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﺻﻌﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ”ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ” ، ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ
ﺍﻟﺘﻴﻦ
٥) “ﻓﻠﻬﻢ ﺃﺟﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻨﻮﻥ” : ﺃﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ: ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻨّﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻠﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨّﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻫﺎ ﺇﻻ‌ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ .
ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
٦) “ﻓﺠﺎﺀﻫﺎ ﺑﺄﺳﻨﺎ ﺑﻴﺎﺗﺎً ﺃﻭ ﻫﻢ ﻗﺎﺋﻠﻮﻥ”: ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ .
ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
٧) “ﺛﻢ ﺑﺪﻟﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻔﻮﺍ” : ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻓﻮﺍ ؛ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺍﻷ‌ﺣﻮﺍﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
٨) “ﺃﻭ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ” : ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺞ
٩) “ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﻨﻴﺘﻪ” : ﺃﻱ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺎﻧﻲ .
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
١٠) “ﻳﺴﺘﻨﺒﻄﻮﻧﻪ ﻣﻨﻬﻢ” : ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﻼ‌ﻡ ﻣﺎ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻳﺘﺒﻴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻳﺘﺤﻘﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻧﻪ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
١١) “ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻢ” : ﻻ‌ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺪﺅﻭﻛﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻴﺔ “ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ” ﻭﺇﻧﻤﺎ : ﺍﻧﻘﺎﺩﻭﺍ ﻟﻜﻢ ﻃﺎﺋﻌﻴﻦ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ :” ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺍﻟﺴﻠﻢ” ، ﺑﺨﻼ‌ﻑ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻟﻤﻦ ﺃﻟﻘﻰ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ : ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
١٢) “ﻣﺮﺍﻏﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺳﻌﺔ” : ﺃﻱ ﻣﻨﻌﺔ ﻭﺣﻔﻈﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻴﻘﺎً ﻭﺇﺭﻏﺎﻣﺎً ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺴﻌﺔ .
ﺍﻟﻘﺎﺭﻋﺔ
١٣) “ﻓﺄﻣﻪ ﻫﺎﻭﻳﺔ” : ﺃﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ، ﻻ‌ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
١٤) “ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻛﻢ” : ﺃﻱ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻ‌ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻦ ﻛﻔﻌﻠﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ، ﻻ‌ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
١٥) “ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻀﻴﻊ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ” : ﻫﻨﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﻼ‌ﺗﻜﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺸﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻼ‌ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻠﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ
ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
١٦) “ﺇﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻠﻬﺚ” : ﺃﻱ ﺗﻄﺮﺩﻩ ﻭﺗﺰﺟﺮﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻷ‌ﺣﻤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ؛ ﺇﺫ ﺍﻟﻜﻼ‌ﺏ ﻻ‌ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .
ﺍﻟﻨﻤﻞ
١٧) “ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﻬﺘﺰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺎﻥّ” : ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦّ ﻗﺴﻴﻢ ﺍﻹ‌ﻧﺲ .
ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ
١٨) “ﻭﻟﻤﺎ ﺿُﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺜﻼ‌ً ﺇﺫﺍ ﻗﻮﻣﻚ ﻣﻨﻪ ﻳﺼِﺪﻭﻥ” : ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩ ﺃﻱ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻭﻳﻀﺠﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﻇﻨﻮﻩ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎً ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻀﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻭﺩ
ﺳﻮﺭﺓ ﻕ
١٩) “ﻓﻨﻘﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ” : ﺃﻱ ﻃﺎﻓﻮﺍ ﺑﺎﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻭﻓﺘﺸﻮﺍ .
ﻳﻮﺳﻒ
٢٠) “ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﻣﺎﻧﺒﻐﻲ” : ﺃﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻄﻠﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﺪ ﺭﺩ ﺛﻤﻦ ﺑﻀﺎﻋﺘﻨﺎ ﻓﻜﻦ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻨﺎ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢١) “ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻼ‌ﻗﻮﺍ ﺭﺑﻬﻢ” : ﺃﻱ ﻳﺘﻴﻘﻨﻮﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻌﻤﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﺛﺮﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻫﻨﺎ: ﻳﺸﻜّﻮﻥ
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢٢) “ﻭﻻ‌ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ” : ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻻ‌ﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻠﺬﺍﺕ .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢٣) “ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﻨﺔ” : ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
٢٤) “ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻌﻠﻨﺎﻛﻢ ﺃﻣﺔ ﻭﺳﻄﺎً” : ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻭﺍﻷ‌ﻓﻀﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﻴﻦ .
ﺍﻷ‌ﻧﻔﺎﻝ
٢٥) “ﺇﺫﺍ ﺫُﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻠﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ” : ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻓﻴﻮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻳﺠﺘﻨﺐ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺃﻭ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ…
ﺍﻷ‌ﻧﻔﺎﻝ
٢٦) “ﻭﺍﺿﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻞ ﺑﻨﺎﻥ” : ﺍﻟﺒﻨﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻻ‌ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺒﻨﺎﻥ ﺍﻷ‌ﺻﺎﺑﻊ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻛﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﻭﻃﺮﻑ .
ﺍﻟﺤﺠﺮ
٢٧) “ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻈﺮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ” : ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺧّﺮﻧﻲ ﻭﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻧﻈُﺮ ﺇﻟﻲّ.
ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
٢٨) “ﻭﻗﺎﺳﻤﻬﻤﺎ ﺇﻧﻲ ﻟﻜﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ” : ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴَﻢ ﺃﻱ ﺣﻠﻒ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ .
ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
٢٩) “ﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ‌ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ” : ﺃﻱ ﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ‌ ﻣﺎ ﻭُﻋﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ “ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ” .
ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ
٣٠) “ﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ” : ﺃﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ – ﺃﻱ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ – ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻳﻐﺘﻨﻮﺍ ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
٣١) “ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ” : ﺃﻱ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ؛ ﻣﻦ ﺍﻟﻔَﺮَﻕ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔُﺮﻗﺔ .
ﻫﻮﺩ
٣٢) “ﻭﻳﺘﻠﻮﻩ ﺷﺎﻫﺪٌ ﻣﻨﻪ” : ﺃﻱ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼ‌ﻭﺓ .
ﻳﻮﺳﻒ
٣٣) “ﺍﻗﺘﻠﻮﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭ ﺍﻃﺮﺣﻮﻩ ﺃﺭﺿﺎً” : ﺃﻱ ﺃﻟﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻳﻘﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ
ﻳﻮﺳﻒ
٣٤) “ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ” : ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﻔﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ
ﺍﻟﻨﺤﻞ
٣٥) “ﺃﻳﻤﺴﻜﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻥ ﺃﻡ ﻳﺪﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ” : ﺃﻱ ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ ﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻥ ﻭﺫﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ “ﻣﻬﻞ”٠
ﺍﻟﻨﺤﻞ
٣٦) “ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻔﺮَﻃﻮﻥ” : ﺃﻱ ﻣﺘﺮﻭﻛﻮﻥ ﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻭﺍﻹ‌ﻫﻤﺎﻝ .
ﺍﻹ‌ﺳﺮﺍﺀ
٣٧) “ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻭﻋﺪ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ” : ﺃﻱ ﻭﻋﺪ ﺍﻹ‌ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﻭﻋﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺍﻟﺤﺞ
٣٨) “ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﺒﺖ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ” : ﺃﻱ ﺳﻘﻄﺖ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﺮﻫﺎ “ﺃﻱ ﺍﻹ‌ﺑﻞ” ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻹ‌ﻟﺰﺍﻡ .
ﺍﻟﻨﻮﺭ
٣٩) “ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻨﺎﺡ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﻟﻜﻢ” : ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ﺃﻱ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻔﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻏﺮﺍﺽ ﺃﻭ”ﺍﻟﻌﻔﺶ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺪﻭﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ .
ﺍﻟﻨﻮﺭ
٤٠) “ﻭﻟﻴﻀﺮﺑﻦ ﺑﺨﻤﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺑﻬﻦ” : ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺃﻱ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺻﺪﻭﺭﻫﻦ ، ﻓﻴﻨﺴﺪﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ.
ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
٤١) “ﻭﺗﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺨﻠﺪﻭﻥ” : ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻫﻨﺎ ﺃﻱ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻥ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﻵ‌ﻥ .
ﺍﻟﻘﺼﺺ
٤٢) “ﻭﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ” : ﺃﻱ ﺑﻴّﻨﺎ ﻭﻓﺼﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ .
ﺳﺒﺄ
٤٣) “ﻭﺃﻧﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺵ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ” : ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻛﻴﻒ ﻟﻬﻢ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺔ ﺃﻱ ﺍﻻ‌ﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺘﺘﺎﻝ .
ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ
٤٤) “ﺃﻭ ﻳﺰﻭﺟﻬﻢ ﺫﻛﺮﺍﻧﺎً ﻭﺇﻧﺎﺛﺎ” : ﺃﻱ ﻳﻬﺐ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﺃﻭﻻ‌ﺩﺍً ﻣﻨﻮﻋﻴﻦ “ﺇﻧﺎﺙ ﻭﺫﻛﻮﺭ” ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻳُﻨﻜﺤﻬﻢ .
ﺍﻻ‌ﻧﺸﻘﺎﻕ
٤٥) “ﻭﺃﺫﻧﺖ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻭﺣﻘﺖ” : ﺃﻱ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﺍﻧﻘﺎﺩﺕ ﻭﺧﻀﻌﺖ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹ‌ﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ .
ﺍﻟﺠﻦ
٤٦) “ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﺪ ﺭﺑﻨﺎ” : ﺃﻱ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﻋﻈﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺟﻼ‌ﻟﻪ ﻭﻏﻨﺎﻩ ، ﻻ‌ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺗﻨﺰّﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺪﺱ .
ﺍﻟﻤﺪﺛﺮ
٤٧) “ﻟﻮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ” ﺃﻱ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﻟﻠﺠﻠﺪ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﺸﺮﺓ – ﺃﻱ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ – ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺗﺒﺮﺯ ﻟﻬﻢ .
ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ
٤٨) “ﻭﺳﺒﺤﻪ ﻟﻴﻼ‌ً ﻃﻮﻳﻼ‌” : ﺃﻱ ﺻﻞّ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ .
ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ
٤٩) “ﺃﻥ ﺃﺩﻭﺍ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ” ﺃﻱ ﺳﻠّﻢ ﺇﻟﻲ ﻳﺎﻓﺮﻋﻮﻥ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﻲ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﻣﻌﻲ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻋﻄﻮﻧﻲ ﻳﺎﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
٥٠) “ﺧﻠﻖ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻠﺼﺎﻝ” : ﺃﻱ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﻪ ﺻﻠﺼﻠﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺼﻠﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
٥١) ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻛﺎﻷ‌ﻋﻼ‌ﻡ : ﺍﻷ‌ﻋﻼ‌ﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ، ﺃﻱ ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﺮﺍﻳﺎﺕ .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!