ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻇﻠﺖ ﺃﺷﻮﺍﻙ ( ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ ) ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﺎﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﻣﻨﻪ ( ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻳﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺲ ( ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ) ﻣﻔﻀﻠﻴﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻷﺭﺟﻠﻬﻢ ﻟﺘﻼﻣﺲ ﺍﻷﺭﺽ ( ﺣﺎﻓﻴﺔ ) ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﻧﺒﺎﺕ ( ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ ) ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﺷﻮﺍﻛﻪ ﻻ ﺗﺮﺣﻢ ﺻﻐﻴﺮًﺍ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺳﻜﺎﻥ ( ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ) ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً “ ﻛﺘﺮﺍﻧﺞ ” ﺣﻮﻟﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ ﻣﻦ ( ﻧﻘﻤﺔ ) ﺇﻟﻰ ( ﻧﻌﻤﺔ ) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺳﻴﻤﺎ ( ﺍﻟﺤﺼﻮﺓ ) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻣَﻦْ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ) ﺃﻭ ( ﺍﻟﺤﺎﻟﺐ )، ﻓﺼﺎﺭﺕ ( ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ ) ﻣﺼﺪﺭ ﻓﺮﺡ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺃﻋﻴﺎﻫﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺃﻻﻡ ( ﺍﻟﺤﺼﻮﺓ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﺘﻨﻘﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ.
ﺳﻜﺎﻥ “ ﻛﺘﺮﺍﻧﺞ ” ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺠﻤﻊ ﺷﻮﻙ ( ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ ) ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺠﻔﻴﻔﻪ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺤﻨﻪ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻣﻐﻠﻖ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﺃﻱ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺍﺀ ( ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺀ ﻣﻐﻠﻲ ﻣﻘﺪﺍﺭ ( ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ) ﻭﻳﺸﺮﺏ ﺻﺒﺎﺣﺎً ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﻖ ).
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ “ ﺳﺎﻣﻴﺔ ” ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ “ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ (ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ )، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ “ﻛﺘﺮﺍﻧﺞ” ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻊ ﻟﻠﺤﺼﻮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻫﺎﻟﻲ “ﻛﺘﺮﺍﻧﺞ”، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺟﺪﻭﺍﻫﺎ ﻭﺃﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻻﻡ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﺼﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺐ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ ﻛﻌﻼﺝ ﻳﻘﻒ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟـ (ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ ) ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ( ﺣﺼﻮﺓ )، ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺒﺎﻉ ﺑﻞ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻣﺠﺎﻧﺎً ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍً ﺑﻜﺜﺮﺓ .. ﻭﺗﺪﻟﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ “ ﺳﺎﻣﻴﺔ ” ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻷﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﺼﺤﻪ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ”ﺍﻟﻀﺮﻳﺴﺔ” ، ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ،ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﻀﻊ ﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ.
الإسم العلمي للضريساء هو : Tribulus terrestris
يطلق على هذه العشبة إسم (الكرمة الثاقبة) ومما لا شك فيه أن للكرمة دوراً في إنتاج الكحوليات. لقد أستخدم هذا النبات منذ القدم لعلاج مختلف الإختلالات الجسدية ، حيث زعم على نطاق واسع حول فوائده لتحسين القدرة الجنسية عند الرجال . ففي تركيا تم إستخدام هذه العشبة في الطب الشعبي لعلاج أمراض ضغط الدم والكوليسترول، كما إستخدمها الأوروبيون على مدى تاريخ طويل في الطب الشعبي، فإستخدمها الإغريق على أوسع نطاق لعلاج الصداع كما أستخدمت للإضطرابات العصبية وفي علاج الإمساك كما تم إستخدمها في حالات الإختلالات الجنسية. أما في الصين والهند فقد تم الإستعانة بالضريساء كعلاج لأمراض الكبد والكليتين.
error: Content is protected !!