قصة هذه الاغنية تحكي الم كسر الخواطر بالتجاهل.
نحن من ضمن شعوب العالم شعب غريب نطرب للحزن ايا كان( غدر.. فراق.. حزن.. سفر..رحيل.. خيانه الخ). ونتغنى له ونكتب فيه الاشعار بل نحزن لحزن الآخرين.. شعب عجيب يتعايش دايما مع الحزن ويعيش بكل احاسيسه لحزنه ولحزن الآخرين وقد صدق احد الاخوة الذين وصفوا حالنا باننا انبل شعب لان احساسك ومشاركتك للآخرين احزانهم يدل على النبل على قول الشاعر “جبران خليل جبران” [انبل القلوب تلك التي تشاركك الاحزان].
قصة الاغنية تقول بان هنالك طفل فقد والديه وقام عمه بتربيته وتعليمه وكعادة ذلك الزمن وتلك القبيلة ان تتم الخطبة في الصغر فخطب له ابنته منذ الصغر، وقد كان عمه هذا ميسور الحال إلا ان الطفل نشأ بعزة نفس واصر على ان يقوم بتكاليف تجهيزات الزواج من حر ماله وسافر الى بلاد اخرى بمساعدة خطيبته التي قامت باعطائه ما ادخرته فسافر وطال انتظاره لايام وشهور وسنين وكانت خطيبته في انتظاره تناجي الليل حتى اعياها الوله وفجاة ظهر الخطيب وضجت القريه فرحا وكذلك خطيبته بمقدمه ولكنه تناسى عهده بخطيبته وطلب منها ان تساعده في العثور على زوجة من القرية فوقع الامر عليها كالصاعقة، وبالفعل بدأ يبحث في القرية عن عروس ولكنه لم يجد لان اهل القريه يعلمون بانه مرتبط بخطيبته منذ الصغر ونصحوه بالعوده اليها واخيرا عاد اليها ولكنها قالت له كلمات الاغنية وهي:
جاي تفتش الماضي
خلاص الماضي ولى زمان
وجفت مقلتي الباكية
ونامت من سنين أحزان
أرجع بالزمن مرة
واتذكر حكايتي معاك
تلاقي القصة جد مرة
وهل راعيت شعور مضناك
وكل ما تزيدني في هجرك
أقول ليك زيدني ما أحلاك
لا نفع التوسل ليك
ولا حرماني يوم هماك
جيت تترجى بالدمعات
أسامحك انسى أغفر ليك
واجفف دمعك الغالي
مسامحك ما عشان عينيك
عشان تتعلم الغفران
وتصفح لو زمن جار بيك
وحاول لو قدرت كمان
تقدر رقة الحابيك
وعزة نفسي مابية علي
أسلم قلبي ليك تاني
سنين الهجر بيناتنا
وحاجات تانية حامياني
ولو رجع الحنين عاود
وليك من تاني وداني
ولومكتوب علي أحب
بحب إنسان يكون تاني
error: Content is protected !!
مع إحترامي ليك ولي سردك يا الحبيب
الأغنية دي ما كلمات التجانى حاج موسى؟
دي سواقة لكن بالدقداق