أكدت نتائج تحقيقات حول عدد من حوادث السير أن سببها الرئيسي هو التعب والإرهاق، وهو لا يقتصر فقط على القيادة أثناء الليل بل خلال النهار أيضاً، غير أن الفترة الصباحية بين السادسة والسابعة صباحاً هي التي تسجل فيها أكبر نسب من حوادث السير بسبب غفوة السائقين أثناء القيادة، نقلاً عن الموقع الألماني express.de.
ومن بين العوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الغفو أثناء القيادة خلود أحد الأشخاص الذين يجلسون قرب السائق للنوم، فنوم الشخص الجالس قرب السائق يمكن أن يتسبب أيضاً في غفوة السائق.
ولتجاوز مخاطر الغفلة ينصح الخبراء بخمس خطوات:
1ـ التوقف عن القيادة بعد كل 3 ساعات وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها.
2ـ المشي قليلا واستنشاق الهواء النقي، لأنه ينعش الجسد والروح ومفيد للتركيز.
3ـ تفادي مواصلة القيادة بعد الاستراحة إذا كان الإنسان لا يزال يشعر بالتعب.
4ـ التخلي عن المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين كـ “القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية خصوصاً الكولا” أو مواد منشطة أخرى، فرغم أنها تنشط دماغ الإنسان لبعض اللحظات إلا أن مفعولها يزول بسرعة وتكون درجات التعب أكبر من السابق.
5 ـ ضرورة الحرص على بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق يقظاً لمؤانسة السائق وحثه على الاستراحة في ظهور علامات التعب عليه.
القاهرة – بوابة الشرق
error: Content is protected !!